أحمد المرسي في ندوة تكريمه بمهرجان بورسعيد: أحلم بسينما تعيش أطول مني
آخر تحديث: الجمعة 19 سبتمبر 2025 - 2:26 م بتوقيت القاهرة
انتهت منذ قليل فعاليات ندوة تكريم مدير التصوير أحمد المرسي، ضمن فعاليات اليوم الأول لمهرجان بورسعيد السينمائي في دورته التأسيسية، المقام تحت شعار "سينما تضيء"، وأدار الندوة الكاتب الصحفي جمال عبد القادر.
في بداية حديثه، عبّر أحمد المرسي عن سعادته بهذا التكريم في دورة تحمل اسم الفنان الراحل محمود ياسين، مؤكدًا أن التصوير السينمائي مهنة تتطلب الصبر والقدرة على مواجهة التحديات، خاصة مع ما يتعرض له مديرو التصوير من مخاطر في مشاهد الأكشن والانفجارات، رغم وجود إجراءات التأمين.
وأشاد المرسي بمبادرة إدارة المهرجان في إطلاق جائزة تحمل اسم مدير التصوير الراحل تيمور تيمور، مؤكدًا مكانته في تاريخ السينما العربية، وأوضح أنه تعذر عليه حضور ختام المهرجان يوم الإثنين المقبل لتسليم الجائزة بسبب انشغاله الفني، مشيرًا إلى أن حضور زوجة الراحل وزملائه يضيف قيمة وجدانية إضافية.
كما استعاد ذكرياته مع فيلم "أيام السادات" وأول تعاون له مع الفنان أحمد زكي والمخرج محمد خان، الذي وصفه بـ"المعلم والصديق"، مشيرًا إلى أن بعض مشاهد الفيلم تم تصويرها في مدينة بورسعيد، واستعاد معها ذكريات كواليس هذا العمل الراسخ في أذهان الجمهور.
ورفض المرسي عقد مقارنة بين المخرجين داوود عبد السيد ومروان حامد، موضحًا أن لكل منهما رؤيته وأسلوبه، متمنيًا عودة داوود عبد السيد للسينما لتقديم أعمال جديدة، ومشيرًا إلى ترقبه لعرض فيلم "الست" لمروان حامد، الذي يرصد السيرة الذاتية للراحلة أم كلثوم وتجسد دورها منى زكي.
وكشف المرسي عن كواليس مشهد من فيلم "الفيل الأزرق"، حيث اقترح تغيير موقع تصوير أحد المشاهد ليكون أسفل كوبري 15 مايو رغم الضجيج الشديد، لما يحمله من خصوصية بصرية أضافت للمشهد تأثيرًا أكبر.
واختتم حديثه بالتأكيد على اختياره التركيز على الأعمال الجادة التي تترك أثرًا ممتدًا في ذاكرة الجمهور، مثل أعمال المخرج الراحل عاطف الطيب، معتبرًا أن هذا النوع من الأعمال يمنح صانعها عمرًا جديدًا حتى بعد وفاته، وقال إنه يسعى دائمًا لعمل فيلم يعيش أطول منه.