مهرجان بورسعيد السينمائي يفتتح ندواته برسائل عن الإنسانية وتقبل الآخر

آخر تحديث: الجمعة 19 سبتمبر 2025 - 10:08 م بتوقيت القاهرة

نظم مهرجان بورسعيد السينمائي في دورته الأولى، اليوم الجمعة، أولى ندوات الأفلام بالمركز الثقافي في محافظة بورسعيد.

أدار الندوة الناقد الفني أحمد سعد الدين، بمشاركة المخرج محمد فهيم مخرج فيلم "معا" من مصر، والمخرج الفرنسي من أصول جزائرية صبري بن عمار مخرج فيلم "وداع الليلك الأخير" من فرنسا، والفنان محمد يوسف بطل فيلم "إلى ريما" من مصر.

وأشار المخرج محمد فهيم إلى أن فيلمه "معا" هو مشروع تخرج لفيلم قصير، موضحا أنه استلهم فكرته من كتاب "أحلام فترة النقاهة" للأديب نجيب محفوظ، واختار الحلم الذي يدور حول الإنسانية.

وأكد أن الفيلم استغرق شهرين ونصف الشهر للتحضير، وأنه تعمد إشراك جنسيات متعددة للتأكيد على أن مفهوم الإنسانية مشترك بين جميع الشعوب.

من جانبه، قال المخرج صبري بن عمار إن فيلمه "وداع الليلك الأخير" يمثل حوارا وصراعا بين القلب، المتمثل في الرجل الكبير، وبين الشعور والروح، مشيرا إلى أنه استعان بالأقنعة للتعبير عن رؤيته الفنية.

وأضاف أن التصوير استغرق يومين فقط بمشاركة أصدقاء دعموه لتقليل التكلفة، لافتا إلى أن هذا العمل هو سادس أفلامه وأول مشاركة له في مهرجان سينمائي، معربا عن سعادته بعرض الفيلم في مصر وحفاوة الاستقبال التي لقيها.

أما الفنان محمد يوسف، فتحدث عن فيلم "إلى ريما" المأخوذ عن رواية "في قلبي أنثى عبرية" للكاتبة د. خولة حمدي، موضحا أن أحداثه تدور في بيت يهودي تعيش فيه فتاة مسلمة بالتبني من رب الأسرة الذي يتعلق بها كابنته، قبل أن تتصاعد الأحداث مع نضوجها.

وأشار إلى أن الفيلم يطرح فكرة أن لو كان الوضع معكوسا — أي أسرة مسلمة وفتاة يهودية — لما ظهرت أزمة، معتبرا أن المجتمع اليهودي متطرف فكريا ويفتقر إلى ثقافة تقبل الآخر.

وأضاف أن الفيلم استغرق عاما كاملا في المونتاج، بينما تم تصويره في خمسة أيام فقط، مؤكدا أنه يحمل رسالة إنسانية خالصة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved