تعليم مطروح: انطلاق المرحلة الثانية من البرنامج القومي لتنمية مهارات اللغة العربية

آخر تحديث: الأحد 19 أكتوبر 2025 - 3:40 م بتوقيت القاهرة

أحمد سباق

قالت نادية فتحي، وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح، إنه تقرر انطلاق المرحلة الثانية من البرنامج القومي لتنمية مهارات اللغة العربية الأحد المقبل، مؤكدةً حتمية التنفيذ النموذجي للخطة الوزارية للقضاء على ضعف المهارات القرائية والكتابية لدى الطلاب.

يأتي ذلك خلال اجتماعها مع مديري المدارس الابتدائية بإدارة مطروح، المعنية بتنفيذ البرنامج العلاجي التربوي الخاص بتحسين مستوى القراءة والكتابة لطلاب المرحلة الابتدائية، وذلك بقاعة الاجتماعات الكبرى بديوان عام المديرية، والذي يأتي ضمن المرحلة الثانية من الخطة الوزارية الخاصة بهذا الشأن، والمقرر انطلاقه الأحد المقبل، في ضوء تكليفات وزير التربية والتعليم، وتنفيذًا لتوجيهات اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح.

وأوضحت وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح، أن البرنامج يأتي ضمن المرحلة الثانية من البرنامج القومي لتنمية مهارات اللغة العربية، والذي يهدف إلى تحسين المستوى اللغوي للطلاب وصقل مهاراتهم في القراءة والكتابة بـ 80 مدرسة ابتدائية بإدارات مطروح والحمام وسيوة والضبعة، والمقرر انطلاقه الأحد المقبل لطلاب المرحلة الابتدائية، ماعدا الصفين الأول والثاني، والذي يستمر على مدار العام الدراسي، ويأتي في ضوء خطة وزارة التربية والتعليم التي تستهدف القضاء على ضعف المهارات القرائية والكتابية لدى طلاب المرحلة الابتدائية وضمان إتقان الطلاب للقراءة والكتابة خلال عامين.

وأكدت لمديري المدارس ضرورة التركيز خلال الاختبار الفردي المبدئي لتحديد المستوى الحقيقي للطلاب في القراءة والكتابة، مع ضرورة ضبط آلية تسجيل الطلاب الضعاف بدقة حتى يتم إلحاقهم فورًا في خطة تنفيذ برنامج تنمية مهارات اللغة العربية، مشيرة إلى أن لجان المتابعة بتعليم مطروح ستجوب كافة المدارس الابتدائية لمتابعة وتقييم إجراءات تنفيذ البرنامج العلاجي بجميع الإدارات التعليمية أولًا بأول، مع الالتزام بالتقييم المرحلي أسبوعيًا للفعاليات من خلال تقارير أسبوعية سيتم موافاة القائمين على البرنامج بها من مسؤولي الإدارات، وذلك في إطار تدعيم الإيجابيات ورصد السلبيات ومعالجتها فورًا.

وأشارت إلى ضرورة تنفيذ المدارس لآلية تسجيل الغياب بدقة وحزم لضمان انضباط حضور الطلاب، والالتزام بذلك انطلاقًا من المسئولية المجتمعية التي تؤديها المدارس بالتواصل الإيجابي المستمر مع أولياء الأمور، بالتنسيق والتعاون مع مجالس الأمناء، وفق الأدوار المنوطة بهم وفق القوانين واللوائح الوزارية الخاصة بهذا الشأن.

واختتمت حديثها مؤكدةً أن تعليم مطروح لن يدخر جهدًا لدفع منظومة العمل إلى الأمام، وفق إطار مهني منظم، وفي ضوء استمرار ومواصلة دعم ومساندة أبنائنا الطلاب من أجل تنشئة وإعداد جيل قادر على تحمل المسئولية.