التصعيد في غزة.. مصطفى بكري: حلم الهدوء سيتبدد إذا انفجرت الأوضاع مرة أخرى
آخر تحديث: الأحد 19 أكتوبر 2025 - 3:54 م بتوقيت القاهرة
علق الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري، على تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، والتي قال فيها إنه «وجّه قواته لضرب حماس، وأنها إذا لم تتفهم الرسالة ستزداد الضربات قوة».
وقال في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، مساء الأحد: «هذا ليس تهديدًا، هذا انتهاك صريح لوقف إطلاق النار وتفاهمات شرم الشيخ. حماس سلمت الرهائن الأحياء والأموات، حماس قبلت بالشروط، فماذا تريدون بعد كل ذلك؟».
وذكر أن «هذا التهديد يؤكد أن المخطط مستمر، وأن الهدف هو التهجير والإبادة والتجويع»، قائلًا إن «حماس تخلت عن الحكم ووافقت على شروط كانت مرفوضة».
وأضاف: «إذا انفجرت الأوضاع مرة أخرى، فسيتبدد حلم الهدوء، والذي يفترض أن يبنى عليه بما يحقق إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وستكون كل الخيارات مفتوحة».
وفي وقت سابق، قال كاتس، إنه أوعز للجيش الإسرائيلي للعمل بقوة ضد أهداف حماس في غزة.
وتوعد، قائلًا «حماس ستدفع ثمنًا باهظًا مقابل كل إطلاق نار وكل خرق للاتفاق وإذا لم تفهم الرسالة فسيتصاعد مستوى ردودنا»، بحسب وصفه.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إطلاق قذائف مضادة للدروع والنار نحو آليات هندسية تابعة لقواته في غزة، خلال وقت سابق من اليوم.
وادعى المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، مساء الأحد، أن «الآليات كانت تعمل لتدمير بنى تحتية إرهابية في منطقة رفح الفلسطينية بناء على شروط الاتفاق».
وقال إن «الجيش بدأ شن غارات من الطائرات الحربية وقصف مدفعي على منطقة رفح جنوب قطاع غزة لإزالة تهديدات».
وأشار إلى «تدمير عدة فتحات أنفاق عملياتية ومبانٍ عسكرية رصدت داخلها أنشطة لعناصر إرهابية»، بحسب مزاعمه.
من جهتها، أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، التزامها الكامل بتنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه، وفي مقدمته وقف إطلاق النار في جميع مناطق قطاع غزة.
وأضافت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تلجرام»، مساء الأحد: «لا علم لنا بأية أحداث أو اشتباكات تجري في منطقة رفح، حيث أن هذه مناطق حمراء تقع تحت سيطرة الاحتلال، والاتصال مقطوع بما تبقى من مجموعات لنا هناك منذ عودة الحرب في مارس من العام الجاري، ولا معلومات لدينا إن كانوا قد استشهدوا أم لا زالوا على قيد الحياة منذ ذلك التاريخ».
وقالت: «وعليه فلا علاقة لنا بأية أحداث تقع في تلك المناطق، ولا يمكننا التواصل مع أي من مجاهدينا هناك إن كان لا يزال أحد منهم على قيد الحياة».