جيش الاحتلال ينشر نتائج تحقيقه الأولي في حادثة استهداف الطواقم الطبية والمسعفين برفح الفلسطينية

آخر تحديث: الأحد 20 أبريل 2025 - 3:26 م بتوقيت القاهرة

هديل هلال

قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر نتائج تحقيقه الأولي في حادثة استهداف الطواقم الطبية والمسعفين بمدينة رفح الفلسطينية.

ونشر في بيان عبر موقعه الرسمي، مساء الأحد، نتائج التحقيق الأولي، الذي أجرته آلية التحقيق في هيئة الأركان العامة برئاسة اللواء احتياط يوآف هار إيفن.

وقال إن «التحقيق تضمن جمع معلومات واسعة النطاق من الأنظمة العملياتية والقوات في الميدان، والأوامر والتعليمات العملياتية المصدرة وقتها، والوثائق، والتسجيلات الصوتية».

وأشار إلى «إعادة تصوير الحادثة في ظروف ميدانية مماثلة، واستجواب المسئولين المعنيين»، لافتًا إلى «إجراء التحقيق من قبل فريق رفيع المستوى ومهني».

وزعم أن «نتائج التحقيق أشارت إلى أن الحادثة وقعت في ساحة قتال معادية وخطيرة، وفي ظل تهديد مكاني للقوات العاملة في الميدان».

ووفقًا لمزاعم التحقيق، «لم يتم العثور على أي دليل على تكبيل القتلى قبل أو بعد إطلاق النار، أو أدلة على الإعدام».

وادعى أن القوة كانت في مهمة لـ«ضرب الإرهابيين» ليلة الحادثة التي وقعت في 23 مارس 2025، زاعمًا أن «القوات لم تطلق النار عشوائيًا».

ولفت إلى أن الليلة شهدت 3 حوادث لإطلاق النار، الأولى أطلقت القوة خلالها النار على مركبة، زعم التحقيق أنها تابعة لحركة حماس.
وذكر أن الحادثة الثانية التي وقعت بعد نحو ساعة، شهدت إطلاق القوة النار على المشتبه بهم الذين خرجوا من سيارة إطفاء وإسعاف على مسافة قريبة جداً من القوة التي كانت في الكمين، وذلك «بعد أن شعروا بتهديد حقيقي وفوري».

وبحسب ادعاءات الجيش الإسرائيلي، لم يتمكن قائد القوة في البداية من التعرف على سيارات الإسعاف، بسبب «محدودية مجال الرؤية» ليلًا.

أما الحادثة الثالثة، وفقًا للتحقيق الإسرائيلي، فإن القوة أطلقت النار على مركبة فلسطينية تابعة للأمم المتحدة، بعد حوالي 15 دقيقة من الحادثة الثانية؛ نتيجة لخطأ في فهم الظروف العملية.

وكان الهلال الأحمر الفلسطيني انتشل أوائل الشهر الجاري جثث 15 مسعفًا، بينهم 8 من طواقمه و6 من الدفاع المدني وموظف يتبع وكالة أممية، استُشهِدوا في إطلاق نار لجيش الاحتلال الإسرائيلي على سيارات إسعاف في تل السلطان في رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، قبل أسبوع.