عمرو حمزاوي: لا يوجد شريك سلام في إسرائيل حاليا.. اليمين المتطرف لا يريد سوى إلغاء الوجود الفلسطيني
آخر تحديث: الأحد 20 يوليه 2025 - 5:30 ص بتوقيت القاهرة
محمد شعبان
قال الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية ومدير برنامج الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، إن حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل «لا يوجد في ذهنها شيء سوى إلغاء كل الحقوق والوجود الفلسطيني».
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «ستوديو إكسترا» عبر فضائية «Extra News» أن هدف اليمين المتطرف الإسرائيلي «المزيد من الاستيطان والتهجير.. وإلغاء الدولة والوجود الفلسطيني»، مستشهدا بتصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية بالتزامن مع فترات وقف إطلاق النار في غزة تحت حماية سلطات الاحتلال الأمنية والعسكرية.
وأشار إلى أن النظرة الإسرائيلية قائمة على «غطرسة القوة وممارسة الاستعلاء» بالأدوات العسكرية.
وشدد أن الرد على النهج الإسرائيلي لا يكون بالانجرار إلى «مغامرات عسكرية»، مشيدا بالسياسة الخارجية المصرية التي وصفها بـ «بالممتازة والرائعة» والتي تعتمد العقلانية والرشادة السياسية في التعامل مع الأزمة المستمرة وتداعياتها.
وأشار إلى استمرار مصر في التفاوض وطرح المبادرات بالتعاون مع الأطراف الدولية، رغم إدراكها الكامل أنها تتعامل مع «طرف إسرائيلي متطرف»،
كما تطرق إلى الأبعاد الشخصية في سياسة حكومة الاحتلال الإسرائيلية، مشيرا إلى أن المستقبل السياسي لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو «مرتبط باستمرار آلة الحرب».
وأوضح أن نتنياهو استطاع خلق حالة من «المزاج العام» داخل إسرائيل مؤيد لسياساته وفقا لاستطلاعات الرأي، مشيرا إلى أن ظل هذا الواقع «لا يوجد شريك سلام في إسرائيل في هذه اللحظة».
وأكد أن الرؤية الأوربية باتت تتقارب مع الرؤية المصرية والعربية باستثناء الحالة الألمانية الخاصة، لافتا إلى رفض الدول الأوروبية المؤثرة آلة الحرب الإسرائيلية والتهجير القسري، والإصرار على إحياء مبادرة السلام العربية ومبدأ الأرض مقابل السلام.