إسرائيل تقر خطة زيادة إنتاج دبابات ميركافا وناقلات جند

آخر تحديث: الأربعاء 20 أغسطس 2025 - 12:16 م بتوقيت القاهرة

وكالة الأناضول

• بنحو مليار و500 مليون دولار بالتزامن مع خطتها لاحتلال قطاع غزة..

 

أقرت الحكومة الإسرائيلية، الأربعاء، خطة لزيادة إنتاج دبابات "ميركافا" وناقلات جند بأكثر من مليار و500 مليون دولار وذلك بالتزامن مع خطتها لاحتلال قطاع غزة والسيطرة عليه، وفق إعلام عبري.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن وزير الدفاع يسرائيل كاتس، سبق أن قدم خطة لزيادة إنتاج دبابات "ميركافا" وناقلات الجند المدرعة من طرازي "النمر" و"إيتان"، بقيمة تتجاوز 5 مليارات شيكل (الدولار يعادل 3.40 شواكل).

وأوضحت الصحيفة أن الغرض من طلب وزير الدفاع هو العمل على توسيع وتسريع إنتاج المركبات القتالية المدرعة بعشرات الدبابات وناقلات الجند المدرعة.

يأتي ذلك مع موافقة كاتس مساء الثلاثاء على خطة احتلال مدينة غزة ومهاجمتها بعملية "عربات جدعون2"، تلاها البدء بإرسال أوامر استدعاء لـ60 ألف عسكري من قوات الاحتياط.

وتهدف العملية العسكرية إلى ما وصفته قناة "i24" بـ"تهيئة الظروف لإنهاء الحرب مع إطلاق سراح جميع المختطفين (الأسرى الإسرائيليين) ونزع سلاح حماس ونفي كبار قادتها، ونزع سلاح غزة، وتأمين المنطقة الأمنية لحماية التجمعات السكانية (المستوطنات)، والحفاظ على حرية عمل الجيش في غزة".

وتتزامن المصادقة على الخطة بالتزامن مع جهود دولية للتوصل إلى وقف لإطلاق نار وتبادل أسرى بغزة، ومع موافقة "حماس" على مقترح جديد تقدم به الوسطاء يتضمن وقفا للعمليات العسكرية لمدة 60 يوما ومسارا للوصول إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب.

إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال الثلاثاء، إن "سياسة إسرائيل لم تتغير، (فهي) تُطالب بالإفراج عن جميع المختطفين الخمسين وفقًا للمبادئ التي وضعها المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر (الكابينت) لإنهاء الحرب".

وفي 8 أغسطس الجاري أقرت الحكومة الإسرائيلية خطة طرحها نتنياهو، لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيا، بدءا بمدينة غزة.

وتبدأ الخطة باحتلال مدينة غزة عبر تهجير الفلسطينيين البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية.

وفي 11 أغسطس، وفي إطار تنفيذ الخطة، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما واسعا على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، تخلله نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة، وقصف مدفعي، وإطلاق نار عشوائي، وتهجير قسري، وفق شهود عيان للأناضول.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 62 ألفا و64 شهيدا، و156 ألفا و573 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 266 شخصا، بينهم 112 طفلا.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved