بداية من 28 أكتوبر المقبل.. تنظيم المؤتمر السنوي الخامس لمركز تحقيق التراث

آخر تحديث: الأربعاء 20 أغسطس 2025 - 5:56 م بتوقيت القاهرة

تعلن الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، عن تنظيم المؤتمر السنوي الخامس لمركز تحقيق التراث بعنوان "إعادة تحقيق التراث: الواقع والجدوى"، يومي ٢٨ و٢٩ أكتوبر ٢٠٢٥، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، رئيس مجلس إدارة الهيئة، وأمانة الدكتور أشرف قادوس، رئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية، ومقرر المؤتمر مصطفى عبد السميع، مدير عام مركز تحقيق التراث.

ويهدف المؤتمر إلى رصد حركة إعادة تحقيق التراث في المجالات المعرفية المختلفة، وتقديم دراسة نقدية لبعض ما أُعيد تحقيقه، بحث مسوغات إعادة التحقيق، والاستفادة من التكنولوجيا المعلوماتية والذكاء الاصطناعي في مجالات التحقيق.

تنعقد جلسات المؤتمر حول المحاور التالية:

إعادة تحقيق التراث الإسلامي واللغوي والتاريخي والأدبي والعلمي.

إعادة تحقيق ما أنجزه المستشرقون في المجالات السابقة.

توظيف الذكاء الاصطناعي في صناعة التحقيق.

فيما أعلن المركز الإجراءات التنظيمية لمشاركة الباحثين والعلماء وأعضاء هيئة التدريس، وذلك على النحو التالي: تستقبل ملخصات البحوث وأوراق العمل والسيرة الذاتية، وصورة بطاقة الرقم القومي أو جواز السفر حتى ٥ سبتمبر ٢٠٢٥ عبر البريد الإلكتروني: eltorath00@gmail.com.

ويمتد تاريخ استقبال الأبحاث المقبولة كاملة حتى ١٥ أكتوبر ٢٠٢٥.

كما يجب أن تشمل الملخصات المواصفات التقنية التالية:
1- أن يتراوح عدد كلمات الملخص بين ٥٠٠ و١٠٠٠ كلمة.

2- تُحرر الأعمال بخط (Simplified Arabic) وبحجم (١٢) للحواشي، (١٤) للمتن، و(١٦) للعناوين الفرعية.

3- المراجعة اللغوية للأعمال المشاركة مسئولية الباحث.

4- ألا يتجاوز عدد صفحات البحث الكامل (٣٠) صفحة مقاس A4، وألا يزيد عدد صفحات الملخص على (٣) صفحات.

وينطلق المؤتمر في ظل ما يشهده الواقع المعاصر من ظاهرة إعادة تحقيق النصوص التراثية في كثير من كتب التراث التي حُقِّقت في المجالات العلمية المختلفة، مثل: "كتب النحو والصرف، والمعاجم اللغوية، والشعر، والكتب الحديثية، والفلسفة الإسلامية، والكتب التاريخية والموسوعية، والتراث العلمي، وما أنجزه المستشرقون".

وكثر ذلك لدرجة أن كتب شوامخ المحققين أُعيد تحقيقها، مثل كتب الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد، وهي ظاهرة تحتاج إلى البحث والدرس والتقنين. والسؤال الذي يفرض نفسه الآن: هل لإعادة تحقيق ما أُعيد تحقيقه من مسوغ؟

والإجابة عن ذلك تستوجب إجراء بحوث علمية تكشف عن سلامة وأصالة الجهود التي بُذلت في مجال إعادة تحقيق التراث، للوقوف على ما خدم منها النص التراثي وما أساء إليه.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved