قانونية مستقبل وطن: مصر متمسكة برفع المعاناة عن الفلسطينيين
آخر تحديث: الأربعاء 20 أغسطس 2025 - 1:41 م بتوقيت القاهرة
علي كمال
أكد المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية بحزب مستقبل وطن، أن تعنت الاحتلال الإسرائيلي ورفضه للمقترح المصري القطري وتمسكه بنزع كامل لسلاح حركة حماس، يعرقل فرص التوصل إلى تهدئة شاملة ويهدد بمزيد من التصعيد فى المنطقة.
وأشار عبداللطيف في بيان له اليوم ، إلى أن المقترح المصري القطري يمثل خطوة مهمة نحو اتفاق شامل، حيث يفتح الباب أمام بلورة تفاهمات تضع حدًا لحالة الصراع المستمرة منذ سنوات، وتعيد الأمل فى استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وشدد أمين الشئون القانونية المركزية بحزب مستقبل وطن، على أن مصر متمسكة بدورها التاريخي فى دعم القضية الفلسطينية، وتعمل على رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني فى غزة من خلال تحركاتها السياسية والدبلوماسية، مؤكدا أن القاهرة تبذل جهودًا كبيرة من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي خلال 60 يومًا، يضمن وقف نزيف الدم ويدعم مسار الاستقرار فى المنطقة.
وأكد المستشار شعبان رأفت أن تحركات مصر تحظى بتقدير المجتمع الدولي، لكونها تنطلق من ثوابت راسخة قوامها إيجاد حلول عادلة تحقق التهدئة، وتحافظ على حقوق الشعب الفلسطيني، وتضع حدًا لممارسات الاحتلال التى تزيد من معاناة المدنيين، مشدا على أن المجتمع الدولي أمام مسؤولية كبيرة لدعم الجهود المصرية والضغط على الاحتلال لوقف ممارساته العدائية، باعتبار أن المقترح المصري القطري هو السبيل الواقعي لتحقيق الاستقرار والتهدئة فى الشرق الأوسط.
وكانت حماس وافقت على المبادرة التي جاءت بجهود مصرية قطرية خالصة تضمنت عدة نقاط محورية، في مقدمتها:وقف مؤقت للعمليات العسكرية لمدة 60 يومًا، إعادة انتشار القوات الإسرائيلية في مناطق محاذية للحدود لتسهيل وصول المساعدات، وتبادل للأسرى من خلال إطلاق عدد من الفلسطينيين مقابل نصف عدد المحتجزين الإسرائيليين، وإطلاق 10 محتجزين أحياء، وتسليم 18 جثمانًا من أصل 36، حيث تهدف هذه البنود إلى تهدئة ميدانية تسمح بإدخال المساعدات بشكل منظم وضمان وصولها إلى المدنيين المحاصرين.
ورغم موافقة «حماس» على المبادرة، فإن الجانب الإسرائيلي لم يعلن حتى الآن ردًا رسميًا يوضح موقفه.