ملك الأردن يؤكد لـ ماكرون ضرورة تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة
آخر تحديث: الأربعاء 20 أغسطس 2025 - 2:04 م بتوقيت القاهرة
تلقى العاهل الأردني الملك عبدﷲ الثاني، اليوم الأربعاء، اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي، أكد الملك خلال الاتصال ضرورة تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة والتصعيد في الضفة الغربية.
وشدد الملك خلال الاتصال، الذي جرى اليوم الأربعاء، على أهمية تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية بكميات كافية لكل مناطق غزة، مشيرا إلى التعاون المستمر بين الأردن وفرنسا لتكثيف الاستجابة الإنسانية في القطاع.
وأعاد التأكيد على رفض الأردن للتصريحات الإسرائيلية حول رؤية «إسرائيل الكبرى»، وخطط ترسيخ احتلال غزة وتوسيع السيطرة العسكرية عليها، وللإجراءات أحادية الجانب في الضفة الغربية، ومنها خطة الاستيطان بمنطقة «E1».
وأشار إلى أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة هو «حل الدولتين»، لافتا إلى أهمية نية فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية كخطوة في سبيل تقديم المزيد من الدعم للشعب الفلسطيني والعمل لتحقيق الاستقرار في الإقليم.
كما تناول الاتصال مجمل التطورات في المنطقة، ودور الأردن في دعم جهود سوريا ولبنان في الحفاظ على سيادتهما وتعزيز استقرارهما.
وفي وقت سابق، أكدت مصادر مصرية لقناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الخميس، أن إسرائيل لم ترد حتى الآن على مقترح الوسطاء بالتهدئة، بعد مرور 48 ساعة من استلامها المقترح.
وأشارت المصادر إلى إجراء اتصالات مصرية مكثفة مع الأطراف المعنية، لحث إسرائيل على التعامل بصورة إيجابية مع مقترح الوسطاء للتهدئة.
وبعد أن وافقت حركة حماس على اقتراح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ينتظر الوسطاء من مصر وقطر الرد الإسرائيلي بنهاية الأسبوع الجاري، بهدف دخول الحركة وإسرائيل في هدنة تستمر 60 يوما حتى التفاوض على وقف نهائي لإطلاق النار.
وينص اقتراح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي وافقت عليه حركة حماس الإثنين، على تطبيق هدنة تستمر 60 يوما وإطلاق سراح الرهائن على مراحل وانسحاب القوات الإسرائيلية من أجزاء من غزة وإجراء مناقشات حول إنهاء الصراع.
وأفادت وكالة «رويترز» بأنه من المتوقع أن ترد إسرائيل على الاقتراح بحلول نهاية الأسبوع.
والاثنين، كشف قيادي بارز في حركة حماس مطلع على مفاوضات وفد الحركة في القاهرة، تفاصيل جديدة من الاتفاق الذي وافقت عليه الحركة، بعد تسليم ردها للوسطاء في مصر.
وقال المصدر لـ«الشروق» إن الاتفاق يتضمن إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا، عبر معبر رفح البري والمعابر الأخرى بين رفح وإسرائيل.
وأضاف أن المقترح يتضمن أيضا يتضمن إدخال مواد الإيواء، والخيام دون شروط تحدد أماكن نشرها.
وأوضح القيادي بالحركة أن المقترح يتضمن إطلاق سراح 1700 أسير، بينهم 1500 من قطاع غزة، و200 أسير من أصحاب المحكوميات العالية والمؤبدات، مقابل إطلاق حماس سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثمانا.
كما يتضمن الاتفاق إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب خلال فترة التهدئة الـ60 يوما.
وأكد في الوقت ذاته أن موافقة الحركة لا تعني إتمام الاتفاق، وأن الأمر يتوقف في الوقت الحالي على حكومة الاحتلال بعد موافقة حماس دون شروط.
ووفقا للقيادي بالحركة، فإن الاتفاق يتضمن تعديل خطوط الانسحاب، لتصبح 800 متر في المناطق السكنية، بدلا 1500 مترا كانت تقترحها حكومة الاحتلال في الورقة السابقة، و600 مترا كانت تتمسك بها حماس في السابق.
وبحسب المصدر يتضمن الاقتراح توزيع المساعدات عبر الأمم المتحدة وموظفيها، كما يتضمن إدخال معدات ثقيلة لإعادة تأهيل وفتح الطرق، ورفع الأنقاض، وكذلك المعدات اللازمة لتشغيل المخابز.