البنك الأهلى المصرى يبرم بروتوكول تعاون مع «أجروفود» لتجارة الأقطان وإنتاج التقاوى
آخر تحديث: السبت 20 سبتمبر 2025 - 6:12 م بتوقيت القاهرة
وقع البنك الأهلى المصرى بروتوكول تعاون مع شركة أجروفود لتجارة الأقطان وإنتاج وتجارة التقاوى، وذلك بهدف تمويل المزارعين والمشروعات الزراعية الصغيرة والمتوسطة من خلال برنامج الزراعات التعاقدية، بما يضمن توفير الدعم المالى والفنى لتحقيق إنتاج زراعى بجودة عالية قادر على المنافسة فى الأسواق المحلية والعالمية. كما يفتح البروتوكول المجال أمام المزارعين للاستفادة من الخبرات الفنية لشركة أجروفود التى ستتولى تدريبهم وتوجيههم لاستخدام أحدث أساليب الزراعة والرى والحصاد.
ويمثل هذا التعاون امتدادًا لاستراتيجية البنك الأهلى المصرى فى تعزيز دوره التنموى وتوفير الحلول التمويلية المبتكرة التى تدعم صغار المزارعين، وتساعدهم فى الحصول على مستلزمات الإنتاج، وخفض الأعباء التشغيلية، وزيادة الرقعة الزراعية المزروعة بمحاصيل استراتيجية ومن بينها الخضراوات والفاكهة ما يسهم فى تحقيق الأمن الغذائى وكذلك زيادة نسبة التصدير.
وقد وقع البروتوكول الدكتور عماد فرج، رئيس مجموعة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك الأهلى المصرى، وسعد محمد سعداوى العضو المنتدب أجروفود لتجارة الأقطان وإنتاج وتجارة التقاوى.
عقب التوقيع، أكد الدكتور عماد فرج أن هذا التعاون يعزز دور البنك الأهلى المصرى فى دعم القطاع الزراعى الذى يعد عصب التنمية الاقتصادية وأساس الأمن الغذائى فى مصر، ومن خلال هذا البروتوكول، سيوفر للمزارعين التمويل اللازم والإمكانيات التى تساعدهم على زيادة الإنتاج وتحقيق جودة عالية تلبى متطلبات التصدير وتدعم خطة الدولة فى تعزيز الصادرات الزراعية.
ومن جانبه، صرح سعد محمد سعداوى بأن البروتوكول مع البنك الأهلى المصرى يعد دفعة قوية لمساعى شركة أجروفود فى تمكين المزارعين وتقديم الدعم الفنى واللوجستى لهم، وتزويد المزارعين بأفضل أنواع التقاوى وتقديم الاستشارات الزراعية الحديثة، ومع توفير التمويل من خلال البنك الأهلى المصرى، ليصبح المزارع المصرى قادرًا على تحقيق إنتاجية أفضل تسهم فى زيادة المعروض المحلى وتعزيز مكانة مصر التصديرية.
وأكد تامر بدر، نائب مدير عام تصميم وتطوير البرامج والشراكات المحلية بالبنك الأهلى المصرى، أن البنك يوفر حلولًا مالية مخصصة لدعم الزراعة التعاقدية، تتمثل فى أنواع مختلفة من التمويل، مثل القروض قصيرة ومتوسطة الأجل، وان هذه القروض موجهة نحو تمويل العمليات الزراعية الموسمية، بما فى ذلك شراء البذور، الأسمدة، المبيدات، الآلات الزراعية، وتكاليف الرى، ويعمل البنك على تقديم برامج تمويل بفوائد مخفضة أو مرنة تتناسب مع طبيعة النشاط الزراعى، حيث يتم تسديد القروض بعد موسم الحصاد، ما يخفف من العبء المالى على المزارعين خلال فترة الزراعة.