وزراء أفارقة يزورون مركز البروفيسور مجدي يعقوب بأسوان
آخر تحديث: الإثنين 20 أكتوبر 2025 - 1:10 م بتوقيت القاهرة
أجرى د. بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، يوم الاثنين 20 أكتوبر، زيارة تفقدية لمركز البروفيسور د. مجدي يعقوب للقلب في أسوان، رافقه خلالها كاراموكو تراوري، وزير خارجية بوركينا فاسو، وعبدالله ديوب، وزير خارجية جمهورية مالي، وعبدي سالم علي، وزير خارجية الصومال، وفينسنت بيروتا، وزير داخلية رواندا، وبمشاركة اللواء د. إسماعيل كمال، محافظ أسوان، فضلا عن عدد من ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية والشركاء التنمويين.
وتأتي الزيارة في إطار توجيهات رئيس الجمهورية، بتعزيز الروابط بين مصر والقارة الأفريقية، وإبراز جهود المركز الرائدة في تقديم الخدمات الصحية والعلاجية عالية الجودة، ليس فقط للمواطنين المصريين، وإنما للأشقاء الأفارقة والدول النامية أيضًا.
كما تأتي الزيارة أيضًا في إطار التأكيد على البعدين الإنساني والتنموي في العمل الدبلوماسي، وما يشكله من ركيزة أساسية في سياسة مصر الخارجية، وتسليط الضوء على التعاون الوثيق بين الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية والبروفيسور د. مجدي يعقوب لتنفيذ مشروعات صحية وإنسانية في أفريقيا، وآخرها مركز د. مجدي يعقوب للقلب في رواندا كمركز إقليمي لتقديم الخدمات والرعاية الصحية للأشقاء الأفارقة، المقرر افتتاحه منتصف العام المقبل.
واطلع البروفيسور د. مجدي يعقوب، الوفد الزائر على أحدث التجهيزات الطبية والتقنيات العلاجية التي يوفرها المركز، وما يقدمه من برامج تدريبية متخصصة للأطباء والكوادر الطبية من مختلف الدول الأفريقية والنامية، بما يعزز من قدرات المنظومة الصحية في القارة.
كما استمع الحضور، إلى شرح تفصيلي حول خطة التطوير المستقبلية للمركز؛ لزيادة طاقته الاستيعابية واستقبال مزيد من المرضى من مصر وأفريقيا والدول النامية، فضلًا عن تعزيز نشاطه في مجالات البحث العلمي والتعاون الدولي في أمراض القلب والأوعية الدموية.
وأعرب الوزير عبد العاطي، خلال الزيارة، عن تقديره العميق للجهود العظيمة التي يبذلها الدكتور مجدي يعقوب وفريقه في تسخير العلم والخبرة لخدمة الفئات الأكثر احتياجًا، سواء داخل مصر أو في القارة الأفريقية والدول النامية.
وأكد أن المركز يمثل نموذجًا رائدًا للدبلوماسية الإنسانية التي تسعى مصر من خلالها إلى تعزيز الروابط مع أشقائها الأفارقة والدول النامية، في انعكاس للتضامن المشترك.
وشدد وزير الخارجية، على حرص الدولة المصرية على دعم هذا الصرح الطبي العالمي، وتوسيع نطاق شراكاته الإقليمية والدولية، بما يسهم في تحسين الرعاية الصحية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في أفريقيا.
ومن جانبهم، أعرب الوزراء الأفارقة، عن بالغ تقديرهم للمستوى المتميز الذي يقدمه مركز البروفيسور د. مجدي يعقوب للقلب، مشيدين بدوره الإنساني الرائد في تقديم خدمات طبية عالية الجودة للفئات الأكثر احتياجًا من مصر والدول الأفريقية، وبإسهامه في بناء قدرات الكوادر الطبية وتعزيز منظومات الصحة في القارة.