حماس: عملية الاحتلال في جنين ستفشل والإرادة الفلسطينية لن تنكسر
آخر تحديث: الثلاثاء 21 يناير 2025 - 3:20 م بتوقيت القاهرة
قالت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، إن «العملية العسكرية التي يشنها الاحتلال في جنين ستفشل، كما فشلت كل عملياته العسكرية السابقة ضد أبناء شعب فلسطين الصامد ومقاومته الباسلة».
وأكدت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، اليوم الثلاثاء، أن «الإرادة الفلسطينية لن تنكسر أمام غطرسة المحتل وجرائمه وانتهاكاته المستمرة».
ودعت أهالي الضفة الغربية إلى «النفير العام وتصعيد الاشتباك مع جيش الاحتلال في كل نقاط التماس معه، والعمل على إرباكه، وإفشال العدوان الصهيوني الواسع على مدينة جنين ومخيمها».
ونعت شهداء جنين الذين ارتقوا بنيران وقصف الاحتلال، مشيدة بـ«بسالة المقاومين وتصديهم واشتباكهم مع جنود الاحتلال واستهدافهم بالعبوات الناسفة».
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب، وصول أربعة شهداء و35 إصابة بجروح متفاوتة إلى مستشفيات ابن سينا والأمل والشفاء، والعدد مرشح للارتفاع.
من جهته، أوضح مدير مستشفى جنين الحكومي د.وسام بكر لـ«وفا»، أن من بين الإصابات إصابة تعود لطبيب، أصيب بالقرب من مستشفى الأمل، ووُصفت إصابته بالطفيفة، مؤكدا نقل عدد من الإصابات الأخرى إلى مستشفيات المدينة، ولكنه لم يتأكد من العدد حتى الآن، لصعوبة الأحداث وتسارعها.
وأفادت مراسلة وكالة «وفا»، نقلا عن مصادر محلية، بأن طائرات حربية إسرائيلية تشارك في العدوان على مدينة جنين ومخيمها، حيث اقتحمت بأعداد كبيرة من الآليات العسكرية من حاجز الجلمة العسكري، بعد اكتشاف قوات خاصة في حي الجابرات.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال تحاصر في هذه الأثناء مخيم جنين، وتعتلي قناصتها الأسطح والبنايات المقابلة، وتمنع طواقم الإسعاف من الوصول إلى الإصابات، حيث وصفت إصابتان منها بالخطيرة، وتمنع المواطنين من الخروج أو الدخول إلى المخيم.
ويتزامن الاقتحام مع قصف طائرات مسيرة إسرائيلية مركبة فارغة بالقرب من مدرسة الزهراء في محيط مخيم جنين، دون أن يبلغ عن إصابات، فيما أطلقت طائرات الأباتشي الرصاص في سماء مخيم جنين.
ونشر جنود الاحتلال القناصة في حي الهدف في مخيم جنين، وأطلقوا النار بشكل كثيف تجاه المواطنين، فيما أفاد شهود عيان بوجود إصابة في حارة الدمج بالمخيم.
وقد أعلن جيش الاحتلال قبل قليل شن عدوان على مدينة جنين ومخيمها.
وتواصل قوات الاحتلال منذ يوم أمس نصب بوابات حديدية عند مداخل بلدات وقرى في الضفة الغربية، ضمن سياسة تشديد الحصار على الضفة، وتقطيع أوصالها وتحويلها إلى «مناطق معزولة»، وتقييد حركة المواطنين وفرض عقوبات جماعية عليهم.