مصطفى بكري يكشف تفاصيل اجتماع القادة العرب بالرياض حول القضية الفلسطينية
آخر تحديث: الجمعة 21 فبراير 2025 - 11:07 م بتوقيت القاهرة
محمد شعبان
كشف الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عن تصوراته بشأن مناقشات الاجتماع غير الرسمي الذي شاركت فيه قادة دول مصر والسعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين والأردن في العاصمة السعودية الرياض، اليوم، حول تطورات القضية الفلسطينية والخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة.
وقال خلال برنامجه «حقائق وأسرار» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الجمعة: «تصوري الشخصي، ومن خلال حديثي مع بعض الأطراف لكنه ليس كلاما رسميا، أن اللقاء تناول الآتي، قضية التهجير، كان هناك قاسم مشترك بين الحاضرين جميعا، والتصميم من الدول المشاركة على استمرار موقفها الرافض».
وأشار إلى أن «مصر عرضت في الاجتماع خطة إعمار غزة، تناولت الإعمار وإدارة القطاع، واعتبرت أن الخطة تعني رفض التهجير، واستمرار سكان القطاع في أراضيهم التي سيتم تعميرها».
وتابع حديثه: «وفقا للمعلومات، جرى الحديث جرى حول تكلفة إعمار غزة ومن سيتحملها، وجرى نوع من التوافق سيتم الكشف عنه في قمة القاهرة المقرر عقدها في 4 مارس، مضيفا أن «الاجتماع تناول أيضًا الحديث عن خطة وقف إطلاق النار، وأكدت مصر تواصلها مع كل الأطراف المعنية، بما في ذلك حركة حماس؛ لضمان تطبيق المرحلة الثانية، كما اعتبرت مصر أن نجاح المرحلة الثانية سيساعد على اكتمال المرحلة الثالثة».
ولفت إلى سعي حكومة نتنياهو لوضع العراقيل، بما في ذلك طلب مغادرة قادة حماس غزة ورفض أي دور لحماس أو السلطة الفلسطينية في غزة، متابعا: «هناك قضية أخرى كانت مطروحة في الاجتماع التشاوري، وهي عملية السلام، وأكدت جميع الأطراف التمسك بالمبادرة العربية للسلام التي طرحتها السعودية في 2002، والتي تقضي بعدم التطبيع إلا بعد قيام الدولة الفلسطينية».
واختتم قائلا: «أتوقع أن هناك مناقشات جرت حول الموقف من حركة حماس، ويوجد تخوف لدى البعض من أن استمرار حماس وتمسكها بالسلطة في غزة من شأنه أن يمثل عقبة أمام إتمام الخطة المقترحة لإعادة الإعمار والانسحاب الإسرائيلي؛ ولكن هذا الأمر ترك للتشاور والعرض على القمة العربية الطارئة، وأتوقع أن مشاركة أطراف عربية لحفظ الأمن في غزة مع عناصر السلطة الفلسطينية قد طرحت وكل أدلى برأيه».