63 شهيدا في غزة جراء غارات وقصف الاحتلال منذ فجر الأربعاء
آخر تحديث: الأربعاء 21 مايو 2025 - 8:12 م بتوقيت القاهرة
وكالات
استشهد 63 فلسطينيًّا بينهم أطفال ونساء، جراء مجازر ارتكبها جيش الاحتلال بقطاع غزة منذ فجر الأربعاء، في تصعيد شمل استهداف مستشفى العودة ضمن الإبادة المستمرة منذ 20 شهرا.
وقالت مصادر طبية وأخرى في الدفاع المدني لوكالة الأناضول، إن الهجمات الإسرائيلية استهدفت منازل شمال ووسط وجنوب القطاع، فيما لا تزال طواقم الدفاع المدني وأخرى طبية تبحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
وفي أحدث الغارات، قتل جيش الاحتلال سبعة فلسطينيين بينهم أطفال في قصف استهدف منزلين بخان يونس جنوب القطاع وجباليا شمالا.
وسبق ذلك، استشهاد 4 فلسطينيين في قصف من مسيرة إسرائيلية استهدف عربة في محيط مستشفى غزة الأوروبي شرق خان يونس.
وفي خان يونس أيضًا، أُعلن استشهاد 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة المصري قرب محطة التحلية شرق المدينة.
ووسط قطاع غزة، قتل جيش الاحتلال 5 فلسطينيين بينهم طفل ورضيع وأصاب 10 آخرين بقصف استهدف منزلاً في مدينة دير البلح.
وفي مخيم النصيرات، استشهد طفلان فلسطينيان جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف منطقة تبة النويري.
كما أعلن عن استشهاد فلسطيني آخر في قصف إسرائيلي استهدف شارع البلاط وسط مدينة دير البلح.
أما شمال القطاع، فاستشهد 6 فلسطينيين جراء قصف بطائرة مسيرة استهدف تجمعا لمواطنين بشارع النفق في مدينة غزة.
وفي بلدة جباليا، استشهد 12 فلسطينيا بينهم أطفال إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلين، كما استشهد 7 آخرون في قصف بطائرة مسيرة استهدف تجمعا لمواطنين في البلدة ذاتها.
كما أعلنت إدارة "مستشفى العودة" في تل الزعتر بمخيم جباليا، أن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف الطابق الثالث من المستشفى، دون أن توضح حجم الأضرار أو ما إذا كانت هناك إصابات بشرية.
وخلال الساعات الماضية، أفادت مصادر طبية بأن فرق الإنقاذ من الدفاع المدني انتشلت 15 جثمانا من تحت أنقاض منازل تعرضت للقصف الليلة الماضية.
ومطلع مايو الجاري، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشئون الأمنية والسياسية الكابينت خطة عملية «عربات جدعون» لتوسيع الحرب في غزة، وشرعت الحكومة لاحقا في الإعداد لها عبر استدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط.
ووفق هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، فإن هذه العملية من المرجّح أن تستمر لأشهر، وتتضمّن الإخلاء الشامل لسكان غزة بالكامل من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق في جنوب القطاع، على أن يبقى الجيش في أي منطقة يحتلّها.