عمرو أديب: يجب التوقف أمام من موّل بناء سد النهضة بكثير من الغضب والألم
آخر تحديث: السبت 21 يونيو 2025 - 11:14 م بتوقيت القاهرة
أحمد علاء
قال الإعلامي عمرو أديب، إنه يجب التوقف أمام من موّل بناء سد النهضة الإثيوبي بكثير من الغضب والألم، وذلك في معرض تعليقه على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول أن بلاده مولت بطريقة غبية مشروع السد.
وأضاف خلال برنامجه «الحكاية» عبر شاشة «mbc مصر»، مساء السبت، أنه خلال الفترة الأولى من حكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان مرافقًا لوزير الخارجية السابق سامح شكري إلى واشنطن، وكان الأمر قاب قوسين أو أدنى من اتفاق مع إثيوبيا بشأن السد.
وأوضح أنه قبل التوقيع بساعة فقط توقف الأمر بشكل مفاجئ، لافتًا إلى إعلان ترامب أنه منع حربًا بين مصر وإثيوبيا في هذا الإطار.
وتابع: "ترامب يقول إن السد تم بناؤه بتمويل أمريكي غبي.. هنا السؤال.. ترامب كان موجودًا بالفعل لماذا لم يوقف هذا الأمر.. هل فعلاً أموال السد مصدرها الولايات المتحدة.. هذا سؤال مطروح".
ونوه بأن سد النهضة موجود على أرض الواقع، وأن أغلب المولدات تم تركيبها، موضحًا أن القدر كان رحيمًا بالمصريين بأنه لم يحدث جفاف كما أن الدولة تعيش على الإنجاز الكبير الذي قام به الرئيس الراحل جمال عبدالناصر هو بناء السد العالي.
وكان ترامب، قد صرح أن الولايات المتحدة "مولت بشكل غبي" سد النهضة، الذي بنته إثيوبيا على النيل الأزرق.
جاء تعليق ترامب عبر منشور على منصة "تروث سوشال"، الجمعة، أعلن فيها عن اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا.
وكتب ترامب: "يسعدني جدا أن أبلغكم أنني رتبت، بالتعاون مع وزير الخارجية ماركو روبيو، معاهدة رائعة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، في حربهما التي عرفت إراقة دماء بعنف وموتا، بشكل يفوق معظم الحروب الأخرى، واستمرت لعقود".
وأضاف: "سيحضر ممثلون من رواندا والكونغو إلى واشنطن، الإثنين، لتوقيع الوثائق. إنه يوم عظيم لإفريقيا، وبصراحة، يوم عظيم للعالم".
وتابع: "لن أحصل على جائزة نوبل للسلام لهذا، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام لوقف الحرب بين الهند وباكستان، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام لوقف الحرب بين صربيا وكوسوفو، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام للحفاظ على السلام بين مصر وإثيوبيا (سد ضخم بنته إثيوبيا، مولته بغباء الولايات المتحدة، يقلل بشكل كبير من تدفق المياه إلى نهر النيل)، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام لإبرام الاتفاقيات الإبراهيمية في الشرق الأوسط، التي، إذا سارت الأمور على ما يرام، ستوقع عليها دول إضافية، وستوحد الشرق الأوسط لأول مرة. لا، لن أحصل على جائزة نوبل للسلام بغض النظر عما أفعله، بما في ذلك روسيا وأوكرانيا، وإسرائيل وإيران، مهما كانت تلك النتائج، لكن الناس يعرفون، وهذا كل ما يهمني".