ترامب ينشر فيديو مفبرك بالذكاء الاصطناعي لاعتقال أوباما في البيت الأبيض

آخر تحديث: الإثنين 21 يوليه 2025 - 9:51 ص بتوقيت القاهرة

محمد هشام

صعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هجومه على الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، اليوم الاثنين، بنشره مقطع فيديو تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي يُظهر مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" وهو يعتقل أوباما داخل البيت الأبيض.

ويبدأ الفيديو، الذي نشره ترامب على حسابه بمنصته للتواصل الاجتماعي منصة "تروث سوشال"، بأوباما وهو يقول في خطاب: " لا أحد خاصة الرئيس، فوق القانون." ثم يعرض لقطات لعدد من السياسيين الأمريكيين وهم يكررون عبارة: "لا أحد فوق القانون".

وبعد ذلك ينتقل المقطع إلى مشهد تم توليده بالذكاء الاصطناعي يظهر أوباما وهو يُكبل بالأصفاد من قبل اثنين من عملاء الإف بي آي في البيت الأبيض ويمكن رؤية ترامب جالساً وهو يبتسم أثناء الاعتقال".

وينتهي الفيديو المفبرك بأوباما وهو واقف داخل السجن مرتديا زي السجناء البرتقالي.

ولم يوضح ترامب أن الفيديو مفبرك، وهو أمر أثار انتقادات واسعة، حيث وصفه البعض بأنه "غير مسئول على نحو خطير".

ويأتي هذا بعد أسابيع من اتهام ترامب لأوباما بـ"التورط في تزوير انتخابي رفيع المستوى".

وفي الأسبوع الماضي، كشفت مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد عن أنها تمتلك "أدلة صادمة وساحقة" تزعم تورط مسئولين سابقين في إدارة أوباما في تلفيق نظرية التواطؤ بين ترامب وروسيا بعد انتخابات الرئاسة عام 2016 بهدف منع ترامب من تولي الرئاسة. وطالبت بمحاكمة مسئولي إدارة أوباما السابقين.

وكتبت جابارد عبر منصة "إكس": "سيتعرف الأمريكيون أخيراً على الحقيقة حول كيفية تسييس أجهزة المخابرات في عام 2016 واستخدامها كسلاح من قبل أقوى الشخصيات في إدارة أوباما، لوضع الأساس لما كان في جوهره محاولة انقلاب استمرت لسنوات ضد الرئيس ترامب، في تحدي لإرادة الشعب الأمريكي وتقويضاً لجمهوريتنا الديمقراطية".

وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أفادت مصادر لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق مع المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية "سي آي إيه"، جون برينان والمدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي، جيمس كومي لاحتمال إدلائهما بتصريحات كاذبة للكونجرس، وذلك عقب إحالة من مدير وكالة المخابرات المركزية الحالي جون راتكليف، والتي كانت مرتبطة أيضاً بتقييم المخابرات بشأن تدخل روسيا في الانتخابات.

ورفعت كل من جابارد وراتكليف السرية عن وثائق في إطار جهود لتقويض تقييم أجهزة المخابرات الأمريكية في 2017 بأن روسيا تدخلت في الانتخابات الرئاسية عام 2016 وحاولت مساعدة ترامب على هزيمة منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون وهو استنتاج ساهم في انعدام ثقة ترامب المتواصل بأجهزة المخابرات الأمريكية.

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved