نائب رئيس حزب المؤتمر: بطولات الشرطة المصرية مصدر فخر للأجيال وتاريخ لا يُنسى
آخر تحديث: الأربعاء 22 يناير 2025 - 3:39 م بتوقيت القاهرة
علي كمال
وجَّه اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، واللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وجميع قيادات وأفراد الشرطة المصرية من ضباط وجنود، بمناسبة الذكرى الـ73 لعيد الشرطة، مشيرًا إلى أن هذا اليوم يُخلد ذكرى بطولات رجال الشرطة في معركة الإسماعيلية التي جسَّدت معاني التضحية والبسالة في الدفاع عن الوطن في 25 يناير 1952.
وأكد فرحات أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفال عيد الشرطة حملت رسائل أكدت على القيم النبيلة التي تجسدها تضحيات وبطولات رجال الشرطة، الذين يقدمون أرواحهم دفاعًا عن استقرار الوطن وأمن المواطنين، والتأكيد على أن دماء الشهداء والمصابين ليست مجرد تضحيات، بل هي مشاعل تنير طريق الوطن نحو مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا، وأن مصر قوية بقيادتها وشعبها وأجهزتها الأمنية، لافتًا إلى أن تصريح الرئيس بأن "محدش يقدر يهدد مصر" يعكس الثقة في قدرات الدولة ومؤسساتها على حماية أمنها القومي في مواجهة أي تحديات، والتأكيد على أن مصر لا تتآمر على أحد، وإنما تسعى دائمًا لترسيخ الاستقرار والتنمية، مطالبًا بتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية دعم مؤسسات الدولة، وعلى رأسها جهاز الشرطة، في مسيرة البناء والتنمية.
وأضاف فرحات: "هذا الحدث التاريخي يمثل محطة مضيئة في سجل الوطنية المصرية، وأصبحت تضحياتهم البطولية مصدر فخر للأجيال المتعاقبة، نستلهم منها معاني الوفاء والإخلاص لتراب هذا الوطن الغالي"، لافتًا إلى أن عيد الشرطة لا يعد مجرد ذكرى لتكريم الأبطال، بل هو رمز لتقدير الشعب المصري للتضحيات العظيمة التي يقدمها رجال الشرطة في سبيل حماية أمن البلاد واستقرارها بالتعاون مع القوات المسلحة، لمواجهة كافة التحديات المختلفة، بما في ذلك التصدي للإرهاب وحفظ أمن الجبهة الداخلية".
ولفت فرحات إلى أن الاحتفال بعيد الشرطة أيضًا يحمل رسالة للعالم عن قوة وتماسك الدولة المصرية في مواجهة التحديات والتصدي لمحاولات إسقاط الدولة، وفشل المؤامرات التي سعت لإدخال البلاد في نفق الفوضى. وقدمت الشرطة المصرية نموذجًا ناجحًا في التعامل مع الإرهاب والتطرف، فضلًا عن دورها في الحفاظ على الأمن العام وحماية حقوق المواطنين.
وأشاد نائب رئيس حزب المؤتمر بالتطورات الكبيرة التي شهدتها وزارة الداخلية خلال السنوات الأخيرة، حيث أصبحت الخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين نموذجًا يُحتذى به في التطوير والرقمنة، مثل خدمات قطاع الأحوال المدنية، والمرور، والجوازات. كما أشاد بتحوُّل قطاع السجون إلى قطاع الحماية المجتمعية، وتطوير مراكز الإصلاح والتأهيل بما يتماشى مع احترام حقوق الإنسان، مشددًا على أهمية الدور الحيوي الذي تقوم به وزارة الداخلية في حماية أمن الوطن والمواطن، ما يعزز من استقرار مصر ويمهد الطريق نحو تحقيق أهدافها التنموية.