علماء يحقنون الملاريا في أشخاص بهدف دراسة تأثيراتها على المدى الطويل

آخر تحديث: الأربعاء 22 يناير 2025 - 1:40 م بتوقيت القاهرة

لندن (د ب أ)

من المقرر إرسال أشخاص من بريطانيا إلى هولندا ليتم حقنهم عمدا بشكل من أشكال الملاريا حتى يتسنى للعلماء دراسة تأثيراته، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا).
وبلازموديوم فيفاكس هو نوع من الملاريا يمكن أن يظل كامنا في الكبد.
ويمكن أن ينشط مجددا بعد شهور أو سنوات من أول مرة أصيب الشخص به، مما يتسبب في انتكاسات.
ويريد العلماء بمجموعة أوكسفورد للقاحات، فهم المزيد عن العدوى المنتكسة في الشهور التي تلي إصابة الشخص أول مرة من خلال لدغة بعوضة.
ولفعل هذا سوف يرسل العلماء 5 أشخاص أصحاء ليتم تعريضهم للدغات بعوض مصاب في مختبر بهولندا، ثم سيعودون لأوكسفورد في بريطانيا حيث ستتم مراقبتهم قبل علاجهم لوقف الانتكاسات المحتملة.
وقالت البروفيسور أنجيلا ميناسيان رئيسة الباحثين في التجربة من جامعة أوكسفورد: "دراسة إثبات المفهوم هذه هي الأولى من نوعها التي يتم فيها إدخال عدوى ملاريا فيفاكس انتكاسية في متطوعين أصحاء تحت ظروف بحثية مسيطر عليها".
وأضافت: "وبفعل هذا نهدف إلى الإجابة على أسئلة رئيسية بشأن الانتكاسات وكيف يستجيب لها الجهاز المناعي".
وتابعت: "نعلم أن أكثر من 80% من ملاريا فيفاكس عالميا ترجع إلى عدوى انتكاسية وتتسبب في ألم كبير لدى كل من البالغين والأطفال في أجزاء كثيرة من العالم".
وجرى إطلاق الدراسة الجديدة واسمها "دراسة تحدي ملاريا" من جانب جامعة أكسفورد بالتعاون مع مختبر درابر لاب؛ بهدف تغيير الفهم عن هذا النوع من الملاريا.
وفي نهاية فترة الدراسة التي تستمر ستة أشهر، سوف يتم إعطاء كل المشاركين في الدراسة أقراص مضادة للملاريا، إلى جانب عقار يسمى "بريماكين" الذي بقضي على الطفيليات الكامنة من الكبد.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved