محمود خليل يتعهد بمواصلة الاحتجاج على إسرائيل والحرب في غزة بعد إطلاق سراحه
آخر تحديث: الأحد 22 يونيو 2025 - 2:38 م بتوقيت القاهرة
نيوجيرسي (أسوشيتد برس) (د ب أ)
تعهد الناشط الفلسطيني محمود خليل ،الذي كان محتجزاً لأكثر من ثلاثة أشهر، يوم السبت، بمواصلة الاحتجاج على إسرائيل والحرب في غزة بعد إطلاق سراحه من الاحتجاز.
وكان في استقبال خليل عدد من المؤيدين، بمن فيهم النائبة الأمريكية ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز، عند عودته إلى المنزل يوم السبت.
ورحب محمود خليل بالأصدقاء وتحدث لفترة وجيزة للصحفيين في مطار نيوارك الدولي في نيوجيرسي بعد يوم من مغادرته منشأة هجرة اتحادية في لويزيانا. وتعهد خليل، وهو طالب دراسات عليا سابق في جامعة كولومبيا ورمز لحملة الرئيس دونالد ترامب على الاحتجاجات الجامعية، بمواصلة الاحتجاج على إسرائيل والحرب في غزة.
وقال: "الحكومة الأمريكية تمول هذه الإبادة الجماعية، وجامعة كولومبيا تستثمر في هذه الإبادة الجماعية. لهذا السبب سأواصل الاحتجاج مع كل واحد منكم. ليس فقط إذا هددوني بالاحتجاز. حتى لو قتلوني، سأظل أتحدث عن فلسطين".
وانضمت أوكاسيو-كورتيز إلى خليل في المطار، وقالت إن احتجازه انتهك التعديل الأول للدستور وكان "إهانة لكل أمريكي".
وقال خليل، المقيم القانوني البالغ من العمر 30 عاماً، والذي أنجبت زوجته خلال 104 أيام من احتجازه، إنه سيتحدث أيضا عن المهاجرين الذين تركهم في مركز الاحتجاز.
ولم توجه اتهامات لخليل بخرق أي قوانين خلال الاحتجاجات في كولومبيا. ومع ذلك، قالت الإدارة إن غير المواطنين الذين يشاركون في مثل هذه المظاهرات يجب طردهم من البلاد لتعبيرهم عن آراء تعتبرها معادية للسامية و "مؤيدة لحماس".