السفارة الأمريكية بالعراق تعلن مغادرة موظفين إضافيين إثر تصاعد التوترات الإقليمية
آخر تحديث: الأحد 22 يونيو 2025 - 12:12 م بتوقيت القاهرة
أكدت السفارة الأمريكية في بغداد، اليوم الأحد، استمرار عملها الاعتيادي في السفارة والقنصليات، فيما أشارت إلى مغادرة عدد من الموظفين جراء التوترات الإقليمية.
ونقلت قناة «الجزيرة» عن المتحدث باسم السفارة الأمريكية بالعراق، قوله إن «السفارة الأمريكية والقنصلية العامة مفتوحتان وتعملان كالمعتاد».
وأضاف أن «موظفين إضافيين غادروا العراق إثر تصاعد التوترات الإقليمية»، مؤكدًا أن «الخارجية الأمريكية تواصل مراقبة الوضع الأمني في العراق».
والأسبوع الماضي، بذلت وزارتا الخارجية والدفاع الأمريكيتان، جهودا لترتيب مغادرة موظفين غير أساسيين من مواقع في أنحاء الشرق الأوسط، وفقا لمسئولين أمريكيين ومصادر مطلعة على هذه الجهود.
ولم يتضح بعد سبب هذا التغيير المفاجئ في الموقف، لكن مسئولًا في وزارة الدفاع (البنتاجون) قال إن القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) تراقب «تطور التوتر في الشرق الأوسط».
وذكر مسئول في البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب على دراية بتحركات الموظفين الأخيرة.
وشنت الولايات المتحدة، فجر الأحد، ضربة جوية على 3 منشآت نووية إيرانية، مستخدمة قاذفات شبحية وقنابل خارقة للتحصينات، بهدف دعم إسرائيل في الحرب التي شنتها على إيران، منذ 13 يونيو الجاري، وشلّ قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم.
واستهدفت الضربات الجوية الأمريكية، 3 منشآت نووية محورية في برنامج إيران النووي، هي: «فوردو»، و«نطنز»، و«مجمع أصفهان»، وتمثل هذه المواقع مراحل متقدمة في دورة الوقود النووي الإيراني، بدءاً من تحويل اليورانيوم الخام، مروراً بتخصيبه، وانتهاءً بإنتاج الوقود والمكونات التقنية لمفاعلات الأبحاث.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أعقاب الضربات، القضاء على قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية، محذراً طهران من القيام بـ«رد انتقامي»، فيما قالت طهران إن الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية، نتيجة الضربات «محدودة»، نافية أي مؤشرات على حدوث تسرب إشعاعي.