يوفنتوس ومانشستر سيتي يطمعان في التأهل المبكر أمام الوداد والعين في مونديال الأندية
آخر تحديث: الأحد 22 يونيو 2025 - 10:39 ص بتوقيت القاهرة
(د ب أ)
يتطلع فريقا يوفنتوس الإيطالي ومانشستر سيتي الإنجليزي لحسم تأهلهما مبكرا لدور الـ16 في كأس العالم للأندية لكرة القدم بنهاية منافسات الجولة الثانية من المجموعة السابعة للبطولة المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية.
يلتقي العملاق الإيطالي بنظيره الوداد البيضاوي في السابعة مساء الأحد (بتوقيت مكة المكرمة)، بينما يلتقي الفريق الإنجليزي بفريق عربي آخر حيث سيلاقي العين الإماراتي في الرابعة فجر الإثنين (بتوقيت مكة المكرمة).
كان السيتي قص شريط منافسات المجموعة بالفوز على الوداد البيضاوي بهدفين دون رد أحرزهما فيل فودين وجيريمي دوكو، بينما حقق يوفنتوس فوزا عريضا على الفريق الإماراتي بخماسية دون رد.
لذا فإن فوز يوفنتوس ومانشستر سيتي في هذه الجولة سيضمن تأهلهما مباشرة دون الانتظار لآخر جولة، بينما ستكون مواجهة الوداد والعين في الجولة الثالثة تحصيل حاصل، سيكون هدف الفريقين منها تحقيق فوز شرفي قبل توديع البطولة.
في المواجهة الأولى، سيكون أمين بن هاشم المدير الفني لفريق الوداد أمام تحد كبير للحد من خطورة يوفنتوس الذي يملك عناصر هجومية مميزة مثل الفرنسي راندال كولو مواني والجناح البرتغالي سيرجيو كونسيساو وزميله التركي كينان يلدز، حيث سجل هذا الثلاثي أهداف اليوفي الخمسة في شباك العين الإماراتي.
كما يراهن الروماني كريستيان كييفو مدرب يوفنتوس على عناصر أخرى مثل ثنائي الوسط ويستون ماكيني وخيفرين تورام، وكتيبة مميزة من البدلاء مثل دوشان فلاهوفيتش وتيموتي وايا ولاعب الوسط المخضرم مانويل لوكاتيلي.
قدم الوداد أداء مقبولا في المباراة الأولى أمام مانشستر سيتي وأحرج الفريق الإنجليزي على فترات من المباراة بفضل نشاط الثنائي ثيمبونسوكي لورش وكاسيوس مايلولا مع دعم لاعب الوسط المغربي المخضرم نور الدين أمرابط.
لكن مدرب الوداد سيكون مطالبا أيضا بتحصين دفاعاته وسد الطرق المؤدية إلى حارس المرمى، المهدي بن عبيد، الذي تعرض لاختبارات عديدة في المباراة الأولى أمام مانشستر سيتي.
أما الصربي فلاديمير إيفيتش المدير الفني للعين الإماراتي سيكون أمام مهمة أكثر صعوبة عندما يواجه مانشستر سيتي، حيث سيكون مطالبا بتحسين الأداء الدفاعي للفريق بعدما استقبل 5 أهداف في المباراة الأولى، حيث بدا عدم الانسجام واضحا بين ثلاثي الدفاع رامي ربيعة ومارسيل رانتيك وكوامي أوتون.
أما هجوميا، فإن مدرب العين ينتظر الكثير من الثنائي سفيان رحيمي ولابا كودجو، أملا في تحقيق نتيجة إيجابية تحسن من صورة الفريق أو تعزز آماله في إمكانية التأهل للدور الثاني.
في المقابل، يملك الإسباني جوسيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي العديد من الحلول في مختلف الخطوط، ولن يغيب عن الفريق سوى الظهير الأيمن ريكو لويس الذي حصل على بطاقة حمراء في مباراة الوداد.
في الخط الأمامي، يبقى لدى جوارديولا وفرة من الحلول سواء الرباعي عمر مرموش وجيريمي دوكو وريان شرقي وسافيو الذين كانوا أساسيين في المباراة الأولى، أو النجم النرويجي إرلينج هالاند.
وقد أكد المدير الفني لمانشستر سيتي بعد الفوز في المباراة الأولى، أن بطولة مونديال الأندية تبقى مهمة بالنسبة له، ويعتبرها بداية الموسم، وفرصة لتجهيز جميع اللاعبين لموسم طويل وشاق ربما يمتد ليونيو أو يوليو 2026.
وقد يدفع جوارديولا أمام العين بعناصر أخرى لم تحصل على الفرصة في المباراة الأولى مثل إلكاي جوندوجان ورودري العائد من إصابة أبعدته فترة طويلة عن الملاعب، أو الظهير الأيسر الجزائري، ريان آيت نوري، المنضم حديثا من صفوف وولفرهامبتون، وكذلك ثنائي الدفاع جون ستونز وروبن دياز.
وتشمل الخيارات الأخرى التي تنتظر فرصة جوارديولا، ثنائي الوسط برناردو سيلفا ونيكو جونزاليس، وثلاثي الدفاع مانويل أكانجي وجوشكو جفارديول وعبد القادر خوسانوف.