متورطون بقمع وتعذيب المعتقلين.. ضباط من قوات النظام السوري السابق يختبئون في مناطق نائية
آخر تحديث: الأحد 22 ديسمبر 2024 - 11:28 ص بتوقيت القاهرة
أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن «عدداً من ضباط قوات النظام الفار وأجهزته الأمنية، المعروفين بتاريخهم الإجرامي والقمعي بحق المعتقلين من أبناء الشعب السوري طيلة سنوات الثورة السورية، لجأوا إلى التواري عن الأنظار في مناطق نائية وبعيدة عن أعين الأهالي والقوات العسكرية والأمنية».
وقالت المصادر، اليوم الأحد، إن «هؤلاء الضباط، الذين تلطخت أيديهم بانتهاكات جسيمة، يحاولون الاختباء بعيداً؛ خوفاً إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمات العادلة».
وبحسب ما نشره المرصد عبر موقعه الرسمي، فإن من بين الأسماء التي برزت في هذا السياق، العميد «عماد ميهوب»، الذي لعب دوراً بارزاً في عمليات التحقيق والتعذيب بحق المعتقلين في الفرع 293، قبل أن يتنقل لرئاسة أفرع أمنية في اللاذقية وحمص.
وأشار إلى أن «ميهوب، المنحدر من سيغاتا التابعة لمصياف، عُرف بتورطه في التعذيب الوحشي وانتهاكات حقوق الإنسان».
وأفاد بأن اسمًا آخر ظهر هو العميد «طاهر سليمان»، الذي كان يرأس فرع المخابرات العسكرية في مدينة اللاذقية.
وذكر أن «سليمان، المنحدر من قرية التاعونة شرق مصياف، يحمل هو الآخر سجلاً حافلاً بالقمع والتنكيل بالمعتقلين».
وبحسب المعلومات التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الضابطين اختارا الاختباء في جرود وعرة تقع على مثلث القرداحة – جبلة – القدموس، في محاولة للإفلات من الملاحقة.
وجدد المرصد دعوته للعمل على ملاحقة هؤلاء الضباط وتقديمهم للمحاكمة، لضمان محاسبة كل من أجرم بحق السوريين وتحقيق العدالة لضحايا الانتهاكات.