فالنسيا يحقق أفضل سلسلة له في آخر خمس سنوات

آخر تحديث: الأربعاء 23 أبريل 2025 - 1:18 م بتوقيت القاهرة

كريم صلاح

واصل نادي فالنسيا سلسلة نتائجه الإيجابية بتعادله (1-1) أمام إسبانيول، ليرفع رصيده إلى ثماني مباريات متتالية دون هزيمة تحت قيادة المدرب كارلوس كوربيران.

وتُعد هذه السلسلة الأفضل للنادي في السنوات الخمس الأخيرة، متجاوزة عدة فترات ناجحة سابقة باستثناء اثنتين قادهما المدرب السابق مارسيلينو خلال موسمين تأهل فيهما الفريق إلى دوري أبطال أوروبا.

ففي موسم 2017-2018، وخلال أول موسم لمارسيلينو في ملعب ميستايا، تمكن فالنسيا من خوض 13 مباراة دون خسارة وحقق 40 نقطة في 19 جولة من الدور الأول.

أما في موسم 2018-2019، فقد احتاج الفريق إلى سلسلة من 12 مباراة دون هزيمة ليظفر ببطاقة التأهل لدوري الأبطال في الجولة الأخيرة، كما بلغ حينها نصف نهائي الدوري الأوروبي وتُوّج بكأس الملك بعد فوزه على برشلونة في النهائي.

ورغم أن الهدف هذا الموسم مختلف، إلا أن كوربيران، القادم من بلدة تشيستي، بات قريبًا من تحقيق "النجاة" لفريقه بشكل شبه رسمي.

فمنذ الخسارة الثقيلة أمام أتلتيكو مدريد (0-3) على ملعب ميستايا، لم يتذوق الفريق طعم الهزيمة في ثماني مباريات، ليصل رصيده إلى 39 نقطة، ما يعتبر شبه كافٍ لتأمين البقاء في الليجا، وإن كان الحسم الرياضي ما يزال معلقًا بحسب نتائج المنافسين المباشرين في الجولات المقبلة.

وقال كوربيران بعد التعادل مع إسبانيول: "لم نخسر في آخر ثماني مباريات، ومع ذلك لم نحقق هدفنا بعد. هذا يوضح حجم المأزق الذي كنا نعيشه، ويعكس المجهود الكبير الذي بذله اللاعبون. صحيح أننا لم نخطُ الخطوة الحاسمة اليوم، لكن الأداء كان يستحق التقدير أكثر من النتيجة".

وقد بدأت هذه السلسلة الإيجابية بهدف متأخر سجله عمر صادق بالكعب في الدقيقة 87 أمام أوساسونا، لتنتهي تلك المباراة بالتعادل 3-3 وتعيد الأمل للفريق.

بعد ذلك، حقق فالنسيا انتصارات حاسمة على خصوم مباشرين وتعادلات ثمينة أمام فرق قوية مثل: بلد الوليد (2-1)، جيرونا (1-1)، مايوركا (1-0)، ريال مدريد (2-1)، إشبيلية (1-0)، رايو فايكانو (1-1)، وأخيرًا إسبانيول (1-1).