وزيرة التضامن تتفقد أكاديمية ألزهايمر ووحدة الرعاية عن بعد.. وتفتتح معرضا فنيا لإبداعات كبار السن
آخر تحديث: الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 - 12:51 م بتوقيت القاهرة
آيه عامر
تفقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال زيارتها لمقر جمعية الباقيات الصالحات – عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي – أكاديمية ألزهايمر ووحدة “الرعاية عن بعد”، كما افتتحت معرضًا فنيًا لإبداعات كبار السن، وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لمرض ألزهايمر الموافق 21 سبتمبر.
شملت الزيارة جولة داخل الأكاديمية ومتابعة ورشة عمل حول العلاج بالفن لكبار السن ومرضى ألزهايمر، بالإضافة إلى تفقد وحدة “الرعاية عن بعد”، ومعرض فني ضم لوحات وأعمالًا إبداعية لكبار السن، جسدت قدراتهم ومواهبهم.
وأشادت الوزيرة بموهبة المشاركين وإبداعاتهم، مؤكدة أن دمج كبار السن ومرضى ألزهايمر في الأنشطة الثقافية والفنية يسهم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم ويمنحهم طاقة إيجابية تدعم استقرارهم النفسي والاجتماعي.
واستمعت الوزيرة إلى شرح حول طبيعة عمل وحدة “الرعاية عن بعد” التي تعد مركزًا تكنولوجيًا متطورًا يستهدف متابعة المرضى من المنازل ودور الرعاية عبر غرفة عمليات مركزية تعمل على مدار 24 ساعة، بما يمثل استثمارًا أمثل للتحول الرقمي وحلًا لمشكلة محدودية الطاقة الاستيعابية وقوائم الانتظار.
وأعربت مرسي عن إعجابها بما شاهدته من جهود متكاملة، مشيرة إلى أن أكاديمية ألزهايمر وما تقدمه الجمعية تعكس نقلة نوعية في مجال رعاية كبار السن ومرضى ألزهايمر، من خلال الدمج بين الرعاية الطبية والدعم النفسي والاجتماعي والتأهيل والتدريب.
من جهته، أوضح الدكتور أحمد الفقي، الرئيس التنفيذي للجمعية، أن الأكاديمية تهدف إلى تدريب وتأهيل القائمين على رعاية مريض ألزهايمر عبر عشرة محاور تشمل الجوانب الطبية والاجتماعية والنفسية والروحانية والإعلامية والحقوقية والتأهيلية والعلاج بالفن ودراسة الحالة، إضافة إلى التدريب على نظام الرعاية عن بعد.
وأشار الفقي إلى أن الأكاديمية تستهدف كذلك رفع الوعي المجتمعي بكيفية التعامل مع كبار السن ومرضى ألزهايمر، بما يسهم في توفير بيئة آمنة وصديقة للمريض تساعد على استقرار حالته والحد من التدهور السريع الناجم عن ضعف الوعي المجتمعي، مؤكدًا أن رسالتها تقوم على الدمج بين المعرفة الطبية والرعاية الإنسانية المتكاملة.