سميح ساويرس: هذا هو الدرس الذي تلقيته في تأسيس الجونة.. وأتحدث 6 لغات وأتعلم اليونانية
آخر تحديث: الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 - 4:11 ص بتوقيت القاهرة
قال رجل الأعمال سميح ساويرس، إن تجربة تأسيس الجونة علمته درسًا قاسيًا حول تقدير حجم الاحتياجات التشغيلية والبنية التحتية، موضحًا أن الفكرة البسيطة يمكن أن تتطلب توسعًا هائلًا كي تنجح اقتصاديًا.
وأضاف في لقاء مع الاعلامية منى الشاذلي عبر قناتها على يوتيوب أنه ظن مبدئيًا أن المشروع يمكن أن ينجح بعدد محدود من الفيلات والفنادق، لكن الواقع فرض ضرورة زيادة الحجم إلى عدة فنادق ووحدات وخدمات حتى يصير التشغيل مستدامًا، وأنه تعلم ألا يُقيّم المشاريع الكبيرة بسطحية.
وأضاف أن التزامه بمشروعاته وصل إلى حد "حرق المراكب" أي اتخاذ قرارات جذرية ودفع موارد كبيرة، موضحًا أن التجربة جعلته يعيد النظر في كل مشروع جديد بعين عملية ودراسة تفصيلية لتكلفة التشغيل والمتطلبات اللوجستية قبل الإقدام.
وعلى صعيد آخر، ذكر أن تعلم اللغات يدخل ضمن قائمة التحديات والمهارات التي يضعها لنفسه، وأنه يتعامل مع اكتساب اللغات كجزء من حياته العملية والسفرية.
وتابع أنه يتحدث العربية كلغة أم ثم الألمانية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية والإيطالية، وأنه الآن بدأ يتعلم اليونانية لأن زياراته المتكررة لليونان تتطلب تواصلًا أفضل، معترفًا بأنه لا يزال في مرحلة التعلّم وليس متقنًا بعد.
واستكمل أن وضع أهداف عملية يومية للتعلم والعمل عليها بانتظام هو ما يحقق تقدّمًا حقيقيًا، وأن التعلم في أي عمر ممكن إذا صاحبه انضباط وجدولة واضحة، تمامًا كما فعل مع العزف على البيانو.