سميح ساويرس: عمري ما حصلت على مديح من أبويا.. ووالدتي تحارب السرطان في عمر الـ90
آخر تحديث: الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 - 3:53 ص بتوقيت القاهرة
محمد شعبان
تحدث رجل الأعمال المهندس سميح ساويرس، عن جانب إنساني من حياة عائلته، مشيرا إلى محاربة والدته سيدة الأعمال الدكتورة يسرية لوزا، مرض السرطان وتتلقى العلاج الكيماوي، مؤكدا أن أشد ما تحتاجه في هذه المرحلة هو الدعم المعنوي لمساندتها في مشوارها، لا سيما مع بلوغها الـ90 عامًا.
وقال خلال مقابلة مع الإعلامية منى الشاذلي، بُثت عبر قناتها على «يوتيوب» إن حضوره وشقيقه المهندس نجيب ساويرس لحفل تكريم والدتهما في جامعة القاهرة مؤخرًا، بعد تبرع مؤسستها للجامعة؛ لم يكن من أجل الجائزة بحد ذاتها، بقدر ما كان ضرورة للوقوف إلى جانبها.
وكشف عن «ميثاق عائلي» بينه وبين أشقائه يقضي بضرورة عدم ترك والديهما بمفردهما، مشيرا إلى الوالدة «لا تطلب منا الحضور أبدًا، حتى وهي مريضة ولا تقول تعالوا لزيارتي».
ولفت إلى عدم مرور أسبوع دون أن يتواجد أحدهم إلى جوارهما، مضيفا: «إذا استحال وجود أحدنا، نرسل الأولاد ليقضوا مع جدهم وجدتهم ثلاثة أو أربعة أيام»، مؤكدا أن الاهتمام «يفرق جدًا» مع كبار السن.
وتطرق إلى واقعة طريفة مع والده رجل الأعمال أنسي ساويرس تكشف عن جانب آخر من تربيتهم، قائلا: «عمري ما أخذت مديحا من أبويا»، موضحا أن المرة الوحيدة التي حدث فيها ذلك كانت خلال افتتاح فندق لهم في سويسرا، بعد أن انبهر شقيقاه نجيب وناصف بالفندق وبدأا في التصفيق.
وأضاف أن شقيقه المهندس نجيب ساويرس حث والده على التصفيق مثلهما عبر دفعه بيده، مشيرا إلى أن ثقافة «برافو لم تكن جزءا من تربيتنا».
وأوضح أن العائلة قليلة المديح ولا يجاملون بعضهم البعض أو حتى موظفيهم، انطلاقا من قناعة بأن كلمة «برافو ليس لها لازمة وقد تفسد الشخص».
واختتم قائلا: «لم نترب على المديح؛ فنحن قليلو المديح لأنفسنا ولغيرِنا، حتى الذين يعملون معنا يشتكون منا كثيرًا؛ قلما يقول أحدنا لأحد العاملين معه برافو، العادي أن يُنجز الإنسان كل شيء بشكل جيد في حياته؛ وليس عمله فقط».