أمجد العضايلة: الأردن ومصر والدول العربية تقف في خندق واحد لرفض تهجير الفلسطينيين

آخر تحديث: الإثنين 24 فبراير 2025 - 11:28 ص بتوقيت القاهرة

ليلى محمد

شارك السفير الأردني في القاهرة أمجد العضايلة، في أعمال مؤتمر "فلسطين ودور المجتمع المدني" الذي انطلق تحت رعاية جامعة الدول العربية ووزارة الصحة والسكان.

وعرض العضايلة، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي ينظم بدعوة من مركز "شاف" للدراسات المستقبلية وتحليل الأزمات والصراعات، جهود الأردن ودوره، وبتوجيهات من الملك عبدالله الثاني، لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة‬⁩ والضفة الغربية، عبر الجسر البري والجسر الجوي الإغاثي لكسر الحصار الذي عانى منه الأشقاء في قطاع غزة وفاقم معاناتهم.

وأشار إلى الرعاية الصحية والطبية التي تقدمها الكوادر الطبية الأردنية في المستشفيات الميدانية الأردنية في غزة والضفة الغربية، منوها إلى إطلاق المملكة لمبادرة "إستعادة الأمل"، التي جاءت بتوجيهات ملكية، وتستهدف تركيب الأطراف الصناعية للمصابين جراء الحرب على قطاع غزة، من خلال عيادتين متنقلتين، حتى وصل عدد المستفيدين منها من مبتوري الأطراف من أبناء القطاع نحو 333 حالة.

وأشاد بدور منظمات المجتمع المدني والهيئات الإنسانية والإغاثية على مستوى المنطقة والعالم، التي لها الدور البارز في منظومة دعم الأشقاء في غزة وتخفيف من معاناتهم وتوفير الإحتياجات الأساسية لهم في ظل حرب لا مثيل لها.

وأكد السفير العضايلة، بحضور عدد من الدبلوماسيين العرب والأجانب وممثلي مؤسسات المجتمع المدني في القاهرة، على مواقف الأردن، التي عبر عنها الملك عبدالله الثاني بوضوح وهي ثوابت السياسة الخارجية الأردنية، وتشدد على دعم الشعب الفلسطيني الشقيق ورفض أي مخططات أو أطروحات تمس حقوقه المشروعة وفي مقدمتها التمسك بأرضه.

وشدد على الرفض الأردني الواضح لأي مخططات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم تحت أي مشروعات وذرائع، ووقوف الأردن ومصر والدول العربية في خندق واحد رافض لتهجير الفلسطينيين من أرضهم أو داخلها، مشيرا إلى الخطة التي تعمل عليها مصر بدعم عربي لإعادة إعمار غزة من دون تهجير أهلها.

وأكد العضايلة أن السبيل الوحيد لتحقيق أمن واستقرار دائم وسلام شامل وعادل للمنطقة وشعوبها لا يكون إلا عبر قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وفق حل الدولتين.