تصاعد حدة الاحتجاجات في إسرائيل مع دخول الحرب على غزة شهرها العشرين
آخر تحديث: السبت 24 مايو 2025 - 2:50 م بتوقيت القاهرة
وكالات
تصاعدت حدة الاحتجاجات في الداخل الإسرائيلي مع دخول الحرب على غزة شهرها العشرين، وأفادت وسائل إعلام عبرية باندلاع مظاهرات حاشدة صباح اليوم، أمام منزل الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج، وكذلك أمام منزل رئيس لجنة الأمن في الكنيست، للمطالبة بعقد صفقة تبادل أسرى تنهي مأساة المحتجزين في غزة وتوقف الحرب.
وبحسب ما نشرته وكالة «شهاب»، رفعت خلال المظاهرات لافتات تحمل شعارات من أبرزها: «الشعب يريد عودة الأسرى»، و«كفى للحرب.. كفى للتجاهل»، وسط حضور واسع لعائلات المحتجزين الذين أكدوا أن الحكومة لم تعد تعبر عن إرادة الشارع الإسرائيلي.
وفي بيان شديد اللهجة، اتهمت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بمحاولة تعيين رئيس جديد لجهاز الشاباك «يرفض مبدأ صفقات التبادل»، في خطوة وصفتها الهيئة بأنها «استهتار بمعاناة العائلات ومحاولة للهروب من المسئولية السياسية».
وجاء في البيان: «هناك صفقة تبادل حقيقية على الطاولة، ويمكن تنفيذها فورًا، حان الوقت لتتوقف الحكومة الإسرائيلية عن المراوغة، وتنفذ إرادة الشعب بإعادة جميع (الأسرى) وإنهاء الحرب».
وتأتي هذه المظاهرات في وقت تواجه فيه حكومة نتنياهو، انتقادات متزايدة من داخل المؤسسة الأمنية ومن شخصيات بارزة في المعارضة، تتهمه باستخدام ملف الأسرى كورقة سياسية لكسب الوقت والبقاء في السلطة، في ظل التدهور الأمني والتكلفة الإنسانية والعسكرية المتصاعدة للحرب.
وتؤكد مصادر متعددة، من بينها جهات دولية مشاركة في الوساطة، أن هناك صفقة تبادل شبه مكتملة تشمل إعادة الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين، غير أن حكومة بنيامين نتنياهو تتباطأ في الرد، وسط حديث عن خلافات داخلية واعتبارات سياسية.