بعد وقف النار مع إيران.. إسرائيل ترفع القيود عن جميع الأنشطة
آخر تحديث: الثلاثاء 24 يونيو 2025 - 10:32 م بتوقيت القاهرة
الأناضول
السلطات الإسرائيلية أعلنت استئناف العملية التعليمية والملاحة عبر مطاري بن غوريون وحيفا اعتبارا من غد الأربعاء
أعلنت السلطات الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، رفع القيود عن الأنشطة في كافة أنحاء البلاد واستئناف العملية التعليمية والملاحة عبر مطار بن جوريون اعتبارا من غد الأربعاء.
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توصل طهران وتل أبيب إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقالت قيادة الجبهة الداخلية التابعة للجيش الإسرائيلي، في بيان مساء اليوم، إنه "تقرر رفع جميع القيود عن الأنشطة في كافة أنحاء البلاد".
في السياق ذاته، أفادت وزارة التعليم الإسرائيلية بأن العملية التعليمية ستُستأنف تدريجيا اعتبارا من غد الأربعاء، وفقا لمدى جاهزية السلطات المحلية.
وأوضحت في بيان نقلته صحيفة "هآرتس" العبرية الخاصة أنه "في السلطات المحلية التي تتطلب استعدادا إضافيا بسبب الأضرار التي لحقت بالبُنى التحتية، أو نقص الطواقم، أو الاستخدام المؤقت للمباني، ستتم العودة إلى الدراسة بالوتيرة التي تناسب كل سلطة محلية".
ومع اندلاع الحرب مع إيران قبل 12 يوما، أعلنت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، المسؤولة عن حماية السكان المدنيين أثناء الحروب وحالات الطوارئ، وقف جميع النشاطات بما في ذلك العملية التعليمية والنشاطات الترفيهية والثقافية، وحظر التجمعات وذهاب الإسرائيليين إلى أعمالهم باستثناء تلك الحيوية كعناصر الأمن والأطباء.
في سياق متصل، أعلنت سلطة المطارات الإسرائيلية أن مطاري بن غوريون (وسط) وحيفا (شمال) سيعودان للعمل بكامل طاقتهما اعتبارا من غد الأربعاء، بعد تعليق حركة الملاحة الجوية بهما منذ اندلاع الحرب مع إيران.
وأضافت عبر بيان نقلته "هآرتس"، أنه "تمت إزالة القيود على عدد الرحلات الجوية القادمة والمغادرة، وكذلك على عدد الركاب في كل رحلة".
ولفتت إلى أن "سلطة المطارات ومطار بن غوريون على تواصل مستمر مع شركات الطيران الإسرائيلية والدولية، بهدف تحديث جدول الرحلات وتسريع عودة جميع الشركات إلى العمل الكاملة".
وفي 13 يونيو الجاري، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 606 قتلى و5 آلاف و332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية.
وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 28 قتيلا و3 آلاف و238 جريحا، حسب وزارة الصحة وإعلام عبري.
ومع رد إيران الصاروخي على إسرائيل وتكبيدها خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران مدعية "نهاية" برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.