معارضون فنزويليون يتحدثون من واشنطن بعد مغادرة سفارة الأرجنتين في كراكاس
آخر تحديث: الأحد 25 مايو 2025 - 7:08 ص بتوقيت القاهرة
ظهرت خمس شخصيات معارضة فنزويلية كانت قد لجأت إلى السفارة الأرجنتينية في كراكاس لأكثر من عام، علنا يوم السبت للمرة الأولى منذ مغادرتها المجمع الدبلوماسي. ووصف تلك الشخصيات، والذين هم الآن في الولايات المتحدة، فرارهم من فنزويلا بأنه جزء من عملية إنقاذ "غير مسبوقة" ومستمرة.
وتنفي الحكومة الفنزويلية أن تكون عملية إنقاذ، مدعية بدلا من ذلك أنها كانت جزءا من مفاوضات.
وقالت ماجالي ميدا خلال مؤتمر صحفي في واشنطن:"إنقاذنا، هروبنا، كان عملية غير مسبوقة". ميدا عضو في مجموعة المعارضة "فينتي فنزويلا"، التي تقودها زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو.
وأضافت ميدا أنه لن يجري الكشف عن أي تفاصيل حول العملية، لأنها "لا تزال قيد التنفيذ".
ولجأت ميدا، إلى جانب بيدرو أوروتشورتو، وكلاوديا ماكيرو، وهومبرتو فياوبوس، وعمر جونزاليس، وفرناندو مارتينيز، إلى المقر الدبلوماسي الأرجنتيني في كراكاس بعد أن أمر المدعون العامون الفنزويليون باعتقالهم. واتهموا بتشجيع أعمال عنف مزعومة تهدف إلى زعزعة استقرار حكومة الرئيس نيكولاس مادورو التي كانت تتخذ إجراءات صارمة ضد المعارضة بعد انتخابات متنازع عليها العام الماضي.
ومنذ أواخر نوفمبر الماضي، أفادت المجموعة بأنها كانت تحت مراقبة مستمرة من قبل عملاء المخابرات والشرطة خارج المقر الدبلوماسي. كما اتهموا حكومة مادورو بقطع المياه والكهرباء عن المجمع - وهي اتهامات نفتها الحكومة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أنه "بعد عملية دقيقة، أصبح جميع الرهائن آمنين الآن على الأراضي الأمريكية".
ووصفت ميدا خروجهم بأنه "معجزة" بعد قضاء 412 يوما في المجمع الدبلوماسي. ووصفتها بأنها "عملية استراتيجية شملت العديد من الأشخاص ومخاطر جسيمة".
وتواصل الحكومة الفنزويلية رفض رواية الإنقاذ، ووصف وزير الداخلية الفنزويلي ديوسدادو كابيلو هذه الخطوة بأنها "مدبرة".