قيادي في حماس: لم نتحدث مع السعودية بخصوص نزع السلاح
آخر تحديث: الأحد 25 مايو 2025 - 1:17 م بتوقيت القاهرة
نفى قيادي بارز في حركة «حماس» وجود أية اتصالات بين قادة من الحركة ومسئولين سعوديين أو فرنسيين، بخصوص ما أشيع من أنباء عن خطة سعودية فرنسية لنزع سلاح حركة حماس وتحويلها إلى كيان سياسي فقط.
وأكد القيادي في تصريحات لموقع «العربي الجديد»، أن «ملف سلاح المقاومة مغلق تماماً باتفاق جميع الفصائل المسلحة في قطاع غزة، وليس وفقاً لموقف حماس فقط».
واعتبر القيادي أن أي جهود في هذا المسار أو التركيز على نزع سلاح غزة، من دون الحديث عن إلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف عدوانه أو الضغط عليه من أجل إدخال المساعدات «ليست سوى خدمات تُقدم لحكومة بنيامين نتنياهو، الذي يواجه ضغوطاً دولية بسبب استمرار الحرب ومشاهد قتل الأطفال».
وشدد على أن «المقاومة حق مشروع كفلته المواثيق والقوانين الدولية لمن يقعون تحت الاحتلال».
وفي سياق متصل، أوضح أن «الحركة أكدت للوسطاء في مصر عدم تمسكها بإدارة وحكم غزة إذا كان ذلك هو العائق أمام إنفاذ المساعدات وإعادة الإعمار وإنهاء الحرب».
وأضاف: «حماس قدمت بوادر حسن نية أمام المجتمع الدولي، وأعلنت استعدادها الكامل لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة. كما أطلقت سراح الجندي الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، كبادرة حسن نية. وفي المقابل شاهد العالم أجمع حجم الإرهاب والقتل والدمار الذي قوبلت بها مساعي الحركة؛ من أجل التخفيف عن أهل القطاع وإدخال المساعدات».
وقالت وكالة «بلومبرج» يوم الخميس الماضي، نقلاً عن مصادر مطلعة، إن فرنسا والسعودية تعملان على مقترح يهدف إلى نزع سلاح حركة حماس تمهيداً لتفكيكها.
وذكرت المصادر أن مسئولين سعوديين أجروا اتصالات مباشرة مع الحركة في إطار هذه الجهود، في حين لم تؤكد المصادر ما إذا كان الجانب الفرنسي قد بادر بمحادثات مماثلة مع حماس.
وأضافت الوكالة أن «الهدف من الجهود الجارية هو تحويل حركة حماس إلى كيان سياسي صرف، قادر على أداء دور معين في الحكم الفلسطيني المستقبلي».