من التجربة إلى التحدى.. حكايات أمهات كافلات داخل بيوت مصرية

آخر تحديث: الجمعة 26 سبتمبر 2025 - 10:29 ص بتوقيت القاهرة

تحقيق ــ آية عامر

- زينب أول «سينجل مازر» فى قريتها كسرت خوف المجتمع .. ونادية عاشت 12 عامًا مع دموع الحرمان .. والكفالة «تطيب خاطرها»

- نوران خالد قلب أم لم يكتف بثلاثة أبناء فاحتضن طفلًا بـ«الكفالة»

- وزيرة التضامن لـ«الشروق»: التوسع فى الأسر البديلة الكافلة يحقق المصلحة الفضلى للأطفال ويمنحهم بيئة أسرية مستقرة

- عالم أزهرى: يجوز كفالة الأطفال مع حفظ نسبهم والالتزام بالضوابط الشرعية للأسرة الكافلة

 

فى صمت بعيدا عن الأضواء، اختارت نساء أن يمنحن قلوبهن قبل بيوتهن لأطفال لم يجمعهم بهم دم ولا نسب، لكن جمعهم الحب والرحمة.

هن «الأمهات الكافلات»، نساء تحدين نظرات المجتمع وأسئلته القاسية، ووقفن أمام تحديات يومية تبدأ من أوراق الروتين ولا تنتهى عند مسئولية التربية والتنشئة.

قرار الكفالة بالنسبة لهن لم يكن خطوة عابرة، بل رحلة طويلة عنوانها الإصرار على أن «الأمومة ليست بيولوجيا فقط».

وبين جدران بعض البيوت المصرية التقت «الشروق» بعدد من الأمهات الكافلات اللواتى فتحن قلوبهن ليتحدثن عن تجاربهن، والصعوبات التى واجهتهن، وكيف يتعاملن مع نظرة المجتمع، والأحلام التى يبنينها مع أطفال اختاروا أن يكونوا «أبناء القلب».

والتزمت «الشروق» خلال إعداد هذا التحقيق بعدم إظهار صور الأطفال المشاركين، احتراما لحقوقهم وحفاظا على خصوصيتهم وأسرهم، وتطبيقا لقانون الطفل.

 

زينب.. أول «سينجل مازر» فى قريتها: «فاطمة غيرت حياتى»

الكفالة قصة العمر كله.. نوران خالد: ابنى الذى لم تلده بطنى.. لكنه ولد فى قلبى

«مريم خلت أمومتى تكتمل».. نادية من دمنهور تفتح قلبها وتحكى رحلة 12 عامًا من الوجع انتهت بحضن طفلة

«الكفالة أو الطلاق».. أم من سوهاج تروى قصة احتضانها لطفلة من دار الأيتام

بعد 18 عاما من الانتظار.. أسماء تجد حلم الأمومة فى حضن «كارمة»

الأزهر: الكفالة جائزة شرعا بخلاف التبنى المحرم

الأسر البديلة.. «التضامن» تفتح أبواب العائلة أمام 453 طفلًا جديدًا منذ يوليو العام الماضى

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved