الدفاع التركية: أنشطتنا مع مصر وليبيا لا تستهدف أحدا

آخر تحديث: الخميس 25 سبتمبر 2025 - 1:08 م بتوقيت القاهرة

أكدت وزارة الدفاع التركية، الخميس، أن الأنشطة التي تجريها في البحر المتوسط بالتعاون مع مصر وليبيا لا تستهدف أي دولة ثالثة، مشددة على أن أنقرة تسعى إلى جعل المتوسط «بحرا للسلام».

وبحسب «سكاي نيوز عربية»، قالت الوزارة في بيان: «نواصل أنشطتنا في البحر المتوسط مع مصر وليبيا، وهذه الأنشطة لا تستهدف أي دولة ثالثة. نعمل جاهدين من أجل تطوير العلاقات مع شركائنا، ونريد أن يكون البحر الأبيض المتوسط بحرا للسلام».

وبعد انقطاع دام 13 عامًا، استأنفت مصر وتركيا مناورات «بحر الصداقة» العسكرية البحرية والجوية في شرق البحر المتوسط خلال الفترة من 22 إلى 26 سبتمبر، بمشاركة واسعة من قوات البلدين.

وقال المتحدث العسكري الثلاثاء، إن «عناصر من القوات البحرية المصرية وصلت إلى تركيا للمشاركة في التدريب المشترك، وإن التدريب يشمل تنفيذ كثير من المحاضرات والأنشطة البحرية لصقل مهارات العناصر المشاركة، ورفع كفاءتها، وتوحيد المفاهيم العملياتية؛ ما يزيد قدراتها القتالية».

وأشار في بيان عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، إلى أن «التدريب يأتي في إطار خطة التدريبات المشتركة التي تجريها القوات المسلحة بالتعاون مع نظيراتها من الدول الشقيقة والصديقة في مختلف التخصصات، والتي تسهم في تعزيز أوجه التعاون العسكري ونقل وتبادل الخبرات، وفقاً لأحدث التكتيكات وأساليب القتال الحديثة».

من جانبها، كشفت وزارة الدفاع التركية أن السفينتين المصريتين «تحيا مصر» و«فؤاد ذكري» سوف تزوران ميناء «أق ساز» التركي ضمن إطار المناورة.

فيما ستُشارك من الجانب التركي الفرقاطتان «تي جي غي الريس عروج» و«تي جي غي غيديز»، والزوارق الهجومية «تي جي غي إيمبات» و«تي جي غي بورا»، إضافةً إلى الغواصة «تي جي غي غور»، وطائرتَين مقاتلتَين من طراز F-16، إلى جانب وحدات من القوات البحرية المصرية.

وتجدر الإشارة إلى أن مناورات «بحر الصداقة» بدأت لأول مرة عام 2009 في مياه المتوسط، واستمرت سنويًا حتى عام 2013، قبل أن تتوقف بسبب توتر العلاقات السياسية بين القاهرة وأنقرة.

ويُنظَر إلى استئنافها كمؤشر على تحسن ملموس في العلاقات الثنائية، ورغبة مشتركة في تعزيز التعاون الأمني والدفاعي في منطقة شرق المتوسط.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved