مستثمرو السياحة يطالبون بزيادة الرحلات المباشرة بين مصر ودول أمريكا اللاتينية

آخر تحديث: السبت 26 أبريل 2025 - 9:22 م بتوقيت القاهرة

طاهر القطان

طالب مستثمرو السياحة بضرورة زيادة الرحلات المباشرة بين مصر ومعظم الأسواق المصدرة للسياحة بصفة عامة ودول أمريكا اللاتينية التى تعتبر من الأسواق الواعدة بصفة خاصة وذلك للمساهمة فى زيادة الحركة الوافدة لمصر خلال الفترة القادمة وبدء تحقيق مستهدف الدولة بالوصول إلى 30 مليون سائح سنويا خلال السنوات القليلة القادمة.

كما طالب المستثمرون بضرورة الإسراع فى تطوير أسطول النقل السياحى وتحديثه وزيادة عدد الأتوبيسات السياحية والسيارات الليموزين لتلبية الطلب المتوقع على المقاصد السياحية المصرية وكذلك التنسيق بين وزارة السياحة ووزارة الطيران لتشغيل خطوط طيران منتظمة للأسواق المستهدف جلب سياحة منها خلال الفترة المقبلة خاصة من عشاق السياحة الثقافية والترفيهية والشاطئية سواء فى أوروبا أو أمريكا اللاتينية والدول العربية.

وقال على غنيم عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية إن الحركة السياحية الوافدة لمصر من البرازيل خلال العام الحالى ستشهد زيادة تقترب من الـ 100% بالمقارنة بالعام الماضى وذلك وفقا لحجم الطلب الذى تلقته الفنادق وشركات السياحة المصرية من نظيرتها البرازيلية، لافتا إلى أن أعداد السياح البرازيلين الذين زاروا مصر خلال عام 2024 بلغ نحو 8 آلاف سائح.

وأضاف أنه بالرغم من أن الحركة السياحية الوافدة لمصر من البرازيل ليست بالكبيرة إلا أنها هامة جدا؛ حيث إن السياح البرازيليين من ذوى الإنفاق المرتفع فضلا عن أن مدة إقامتهم بمصر تبلغ أكثر من 8 أيام. موضحا أن أكثر من 90% من السياح البرازيليين يقدمون لمصر لزيارة المناطق الأثرية والسياحية الموجودة بالقاهرة والأقصر وأسوان. وأرجع عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية قلة أعداد السياح الوافدين لمصر من أمريكا اللاتينية بصفة عامة والبرازيل بصفة خاصة بالرغم من وجود رغبة كبيرة من سياح دول تلك المنطقة لزيارة مصر إلى عدم وجود رحلات جوية مباشرة من تلك الدول إلى مصر.

وقال عضو مجلس ادارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية إن مشاركته بالمعرض السياحى البرازيلى الذى اختتمت فعالياته مؤخرا فى مدينة ساو باولو، جاءت لأهمية هذا المحفل السياحى الدولى والذى يوفر فرصة هامة لتعزيز الحضور المصرى فى السوق السياحية بأمريكا اللاتينية، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الجانبين. وأضاف غنيم أن البرازيل تعتبر من الأسواق الواعدة فى السياحة الخارجية، ويهتم سائحوها بنمط السياحة الثقافية والتاريخية، وهو ما يتماشى تمامًا مع ما تقدمه مصر من تنوع حضارى وأثرى فريد، لافتا إلى أهمية المشاركة المصرية الرسمية والقطاع الخاص فى مثل هذه الفعاليات الدولية، لما لها من دور فى بناء علاقات مباشرة مع شركات السياحة الكبرى فى أمريكا الجنوبية، وتسليط الضوء على المقاصد السياحية المصرية المختلفة، مثل الأقصر وأسوان والقاهرة وسيناء.

وأوضح غنيم أن مصر بحاجة إلى خطة تسويقية موجهة للسوق اللاتينى، خاصة أن اللغة والثقافة هناك تتطلب أدوات ترويج خاصة، مشددًا على ضرورة التنسيق مع مكاتب السياحة الخارجية والسفارات المصرية لتنظيم حملات تعريفية بمصر كوجهة سياحية عالمية.

وأشار غنيم إلى أن السوق السياحية ما زالت تشهد تحركًا ملحوظًا فى أسعار البرامج السياحية، نتيجة لعدة عوامل تشمل ارتفاع تكاليف التشغيل، وتغيرات أسعار الخدمات، إلى جانب اختلاف الفئات المستهدفة من السائحين. ودعا إلى وضع آلية مرنة للتسعير تضمن التوازن بين جودة الخدمات المقدمة وجاذبية الأسعار، بما يسهم فى دعم تنافسية المقصد المصرى عالميًا، وذلك ببيع البرامج السياحية لمصر بأسعار تتناسب مع التكلفة.

وأكد أن المشاركة فى مثل هذه المؤتمرات لا تقتصر على الترويج السياحى فحسب، بل تساهم أيضًا فى تعزيز العلاقات الثقافية والاقتصادية، ما يفتح الباب أمام المزيد من التعاون بين مصر ودول أمريكا الجنوبية، وعلى رأسها البرازيل.

وكشف محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية عن زيادة الطلب على زيارة مصر من دول أمريكا اللاتينية ولاسيما الناطقة باللغة الإسبانية، موضحا أن العديد من شركات السياحة بتلك الدول راغبة فى زيادة معدل رحلاتها إلى المقصد السياحى المصرى خلال الشهور المقبلة، لافتا إلى أن غالبية سياح دول أمريكا اللاتينية يرغبون فى زيارة المدن الأثرية المصرية ولاسيما الأقصر وأسوان والقاهرة.

وأضاف أن الحركة السياحية الوافدة من دول أمريكا اللاتينية لمصر شهدت زيادة تقدر بنحو 20% خلال الموسم الشتوى الحالى وذلك بالمقارنة بالموسم الماضى. لافتا إلى أن الحركة الوافدة من هذه السوق هامة جدا؛ حيث إن غالبية سياح تلك الدول من ذوى الإنفاق المرتفع، كما أن متوسط مدة إقامتهم بمصر يتخطى حاجز الـ 8 أيام، لافتا إلى ضرورة العمل على زيادة الطاقة الجوية الناقلة بين دول أمريكا اللاتينية ومصر.

وأكد محمد فاروق عضو اتحاد الغرف السياحية على ضرورة الإسراع فى تطوير أسطول النقل السياحى وتحديثه وزيادة عدد الأتوبيسات السياحية والسيارات الليموزين لتلبية الطلب المتوقع على المقاصد السياحية المصرية وكذلك التنسيق بين وزارة السياحة ووزارة الطيران لتشغيل خطوط طيران منتظمة للأسواق المستهدف جلب سياحة منها خلال الفترة المقبلة خاصة من عشاق السياحة الثقافية والترفيهية والشاطئية سواء فى أوروبا أو أمريكا اللاتينية والدول العربية.. وتوقع محمد فاروق حدوث طفرة فى نسب الإشغالات السياحية خلال الفترة المقبلة بالتزامن مع عطلة الإيستر مع إجازات الربيع فى أوروبا اعتدال الطقس فى مصر خلال هذه الفترة وافتتاح المتحف المصرى الكبير وتطوير منطقة الأهرامات وسط القاهرة. مشيرا إلى أن الحركة السياحية الوافدة لمصر تشهد زيادة من العديد من الأسواق المصدرة للسياحة وتنوعت الجنسيات السياحية بين الأوروبية والعربية خاصة من منطقة الخليج من دول السعودية والكويت والإمارات ومن أوروبا جنسيات الألمان والإيطاليين والتشيك والبولنديين.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved