مصدر إسرائيلي: الوزير ديرمر يعمل على مقترح صفقة كاملة تتضمن أبعادا سياسية لإنهاء الحرب
آخر تحديث: الثلاثاء 26 أغسطس 2025 - 3:28 م بتوقيت القاهرة
هديل هلال
قال مصدر إسرائيلي، إن الصفقة التي تبدي تل أبيب استعدادًا لبحثها، تتضمن إعادة كل المحتجزين وإنهاء الحرب في غزة.
وأضاف في تصريحات، نقلها موقع «يسرائيل هيوم»، مساء الثلاثاء، أن وزير الشئون الاستراتيجية رون ديرمر، يقود مفاوضات سياسية بشأن غزة ولبنان وسوريا، بدعم أمريكي.
وأشار إلى أن ديرمر، يعمل على مقترح صفقة كاملة تتضمن أبعادًا سياسية لإنهاء الحرب.
ويحظى ديرمر - بدعم أمريكي – لتحقيق مطلب إسرائيل بإنهاء وجود حماس في اليوم التالي لغزة، كجزء من أي اتفاق شامل.
وعلّق المصدر على تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن الحرب ستنتهي خلال «أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع».
وأوضح أن كلام الرئيس الأمريكي يشير إلى ما يمكن تسميته «بداية النهاية»، أي حملة السيطرة على مدينة غزة، والتي قد تبدأ أو لا تبدأ في هذا الإطار الزمني، وتؤدي، من وجهة نظر ترامب، إلى إنهاء الحرب وإعادة الرهائن.
وفي وقت سابق، قال مساعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب تمهل «حماس» حتى منتصف سبتمبر المقبل، للموافقة على اتفاق وقف إطلاق نار؛ يتضمن عودة الرهائن الخمسين المتبقين، وتفكيك حكومة الحركة، ونزع سلاحها.
وأضاف المساعد – الذي طلب عدم الكشف عن هويته – في تصريحات لوكالة «بلومبرج»، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل ستنهي الاستعدادات العسكرية لبدء عملية في مدينة غزة، إذا لم توافق حماس على الاتفاق.
من جهته، صرح وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، لهيئة البث العبرية اليوم الثلاثاء، قائلًا: «نريد أن نكون في وضع يسمح لنا بإعادة جميع الرهائن الخمسين، وفقًا لشروطنا».
وواصل: «لن نسمح لحماس بإعادة تأهيل جناحها العسكري وتنظيم صفوفها مرة أخرى لسنوات قادمة».
وتتعرض الحكومة الإسرائيلية لضغوط لإنهاء الحرب، التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 62 ألف فلسطيني، وتسببت فيما وصفته هيئات الأمم المتحدة بأزمة مجاعة.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - حليف نتنياهو الذي ردد الدعوة لإسقاط حماس - يوم الاثنين، إنه يريد أن تنتهي الحرب «قريبًا»، في إشارة إلى نفاد صبر واشنطن.
وذكر ترامب خلال لقاء في المكتب البيضاوي مع الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونج، أنه «يتواصل مع» الرئيس الوزراء الإسرائيلي بشكل مكثف، وأبلغه بضرورة انتهاء الحرب «قريبًا».
وأكمل: «أعتقد أنه خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع المقبلة، ستكون هناك نهاية جيدة وحاسمة».
ولم يوضح ترامب ما الذي ستفعله الولايات المتحدة إذا استمرت الحملة الإسرائيلية، كما لم يقدم تفاصيل عن حالة أي تحركات دبلوماسية.