أبو الغيط: أقصر طريق لنزع سلاح المقاومة هو إنهاء الاحتلال.. هناك 30 مليون قطعة سلاح بالمشرق العربي
آخر تحديث: الأحد 26 أكتوبر 2025 - 1:31 ص بتوقيت القاهرة
محمد شعبان
شدد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الشعب الفلسطيني «يجب أن يحظى بالرعاية والحماية إلى أقصى الحدود الدولية والعربية والإسلامية».
وأضاف خلال لقاء مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» أن بارقة الأمل الحقيقية نحو مسار السلام، تكمن في استمرارية اهتمام الإدارة الأمريكية الحالية.
وأعرب عن أمله أن «يُبقي الرئيس الأمريكي ترامب على اهتمامه الحالي، ولا ينصرف إلى المشكلات الدولية الضاغطة عليه» سواء كانت أزمة أوكرانيا وروسيا، أو التوترات بين الصين وتايوان، أو غيرها من القضايا العالمية.
وتطرق إلى إشكالية «سلاح المقاومة» الذي تطالب إسرائيل بنزعه، متسائلا: «هم عندهم دبابات؟ أو طائرات ومسيّرات؟ عندهم مدفعيات؟!».
وأوضح أن ترسانة حماس تتكون من أسلحة خفيفة مثل «قذائف الهاون، والآر بي جي، البندقية الآلية، والمسدس»، متابعا: «حتى إذا تخلت حماس عن قاذفات الصواريخ والهاون، كيف ستجرد المواطن الفلسطيني من البندقية الآلية والمسدس؟!».
وتابع: «أنا أقول لك غيبًا، بدون أن أعرف» أن منطقة المشرق العربي وحدها «العراق وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين»، التي يبلغ تعداد سكانها نحو 80 مليون نسمة، «مُخزن في بيوتهم وتحت الأقبية وتحت الأرض، ما لا يقل عن 30 مليون قطعة سلاح».
ولفت إلى أن هناك 250 مليون قطعة سلاح في أيدي المواطنين في الولايات المتحدة، من إجمالي عدد السكان البالغ 330 مليون أمريكي.
وشدد أن «السلاح موجود في كل بيت، وأقصر طريق هو إنهاء الاحتلال، وتحقيق العدل، وإعادة التأهيل والتعمير والمدرسة التي سيجلس فيها الطفل».
ورأى أن الطفل الفلسطيني لن يتحول في المستقبل إلى حامل للسلاح، إذا تحققت كل هذه الشروط.