بن غفير يقود عملية اقتحام للمسجد الأقصى على مدار 6 أيام

آخر تحديث: الخميس 26 ديسمبر 2024 - 9:22 ص بتوقيت القاهرة

وكالات

قاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير عملية اقتحام للمسجد الأقصى بالقدس لمدة 6 أيام، في أولى أيام عيد الأنوار اليهودي، برفقة مجموعات من المستوطنين اليهود.

وقالت قناة الجزيرة إن شرطة الاحتلال نشرت وحدات خاصة في المسجد الأقصى لتأمين عملية الاقتحام.

وفي هذا العيد يصرّ قادة وأنصار "جماعات الهيكل" المتطرفة على الاحتفال به داخل ساحات الأقصى في مدينة القدس المحتلة، وعلى تنفيذ الطقوس الخاصة به، خصوصا في الساحات الشرقية للمسجد، وفي المقابل تشتد الهجمة على المقدسيين وتفرض قيودا على دخولهم إليه.

ووفق مصادر فلسطينية، فإن مخابرات الاحتلال استدعت مجموعة حراس المسجد الأقصى وأخضعتهم للتحقيق، في مشهد يتكرر قبيل المناسبات والأعياد اليهودية.

وتأتي هذه الاقتحامات وسط استمرار حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من عام.

في تطور ميداني للعمليات العسكرية لجيش الاحتلال الاسرائيلي، واصلت قوات الاحتلال حتى صباح اليوم اقتحامات المنطقة الشرقية من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية بما يزيد عن 30 آلية عسكرية، وتمركزت في محيط قبر يوسف، لتأمين دخول المستوطنين لأداء صلوات تلمودية، كما أعلن الاحتلال انتهاء عمليته في طولكرم.

واندلعت أثناء عمليات الاقتحام مواجهات بين شبان فلسطينيين وجيش الاحتلال في محيط القبر، حيث وصلت الآليات العسكرية والعشرات من الحافلات التي تقل المستوطنين من حاجز عورتا جنوبي المدينة، وحاجز بيت فوريك شرقي المدينة، في ظل تمركز قناصة الاحتلال على أسطح عدد من البنايات بالمنطقة.

وتداولت منصات فلسطينية مقطعا مصورا يظهر مستوطنين برفقة جنود الاحتلال وهم يغنون ويرقصون خلال اقتحامهم مقام قبر يوسف شرقي نابلس.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved