قصور الثقافة تكرم الفنان التشكيلي سعد زغلول في أسيوط
آخر تحديث: الخميس 27 فبراير 2025 - 12:18 م بتوقيت القاهرة
شهد قصر ثقافة أسيوط، لقاء نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، احتفاء بمسيرة الفنان التشكيلي سعد زغلول وتجربته الإبداعية، ضمن برنامج احتفالات وزارة الثقافة برموز الفن والأدب والفكر.
وتضمنت الفعاليات المقامة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، افتتاح معرض فني يضم أعمال الفنان ابن حي الوليدية، بحضور د. بدوي مبروك مدير عام ثقافة القرية، د. محمد محمود الأستاذ بكلية الزراعة جامعة أسيوط، والكاتب الصحفي جمال أسعد، والفنان جلال أبو الدهب مدير عام فرع ثقافة سوهاج السابق، ود. صفاء حمدان مدير قصر ثقافة أسيوط، والفنان المسرحي محمد عطا، والفنانين عزت دانيال، وحسام هاشم، ولفيف من القيادات الثقافية وأعضاء هيئة التدريس والفنانين التشكيليين.
وتواصلت الفعاليات، مع لقاء أداره الشاعر محمد جابر، استهله مدير عام ثقافة القرية بكلمة ترحيبية نقل خلالها تحيات وزير الثقافة ورئيس الهيئة، ونائبه للفنان المحتفي به وللحضور.
ومن ناحيته، تحدث د. وجدي نخلة عميد كلية التربية النوعية جامعة أسيوط سابقا، عن نشأة الفنان التشكيلي وفلسفة أعماله، ودوره فى الارتقاء بالحركة الثقافية بالمحافظة.
وتناول الكاتب الصحفي جمال أسعد، دور "زغلول" في الاهتمام بالحرف التراثية المعروفة بأسيوط كفن التلي، مشيرا إلى أنه أنشأ مؤسسة تحمل اسمه، ولا يزال يتولى تدريب العديد من الحرفيين، للحفاظ على هذه الحرفة.
أعقب ذلك فقرة إلقاء شعري بمشاركة الشعراء: محمد سعد توفيق، وجلال عابدين، وعمرو يونس، ونور الجيزاوي.
واختتم اليوم، بتكريم الفنان سعد زغلول بتسليمه درع الهيئة العامة لقصور الثقافة؛ تقديرا لعطائه الفني الثري، أعقبه عرض فني لفرقة أسيوط للموسيقى العربية بقيادة المايسترو حسام حسني، تضمن خلاله باقة من الأغنيات التراثية والطربية أطربت الحضور.
والاحتفالية أقامتها الإدارة العامة لثقافة القرية، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د. حنان موسى، وبالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، بإشراف جمال عبدالناصر مدير عام الإقليم، وفرع ثقافة أسيوط، بإشراف خالد خليل.
والفنان التشكيلي سعد زغلول ولد عام ١٩٤١، تخرج في معهد المساحة بالقاهرة، عضو بنقابة الفنانين التشكيليين وجمعية المحافظة على التراث.
وتولى العديد من المناصب منها مصمم لطوابع البريد بمصلحة المساحة، ومشرف فني ومحرر بمجلة صوت الجماهير.
وشارك في الكثير من المعارض الفنية داخل مصر وخارجها، كما شارك في تأسيس جمعية محبي الفنون الجميلة بأسيوط، وأسس بيت التلي كأول مركز لحماية التراث.
وحصل على العديد من الجوائز وشهادات التقدير، وحظيت أعماله باهتمام الصحافة والبرامج التلفزيونية العالمية.