جمال الكشكي: اجتماع الحوار الوطني مع وزير الخارجية أكد أهمية التنسيق لمواجهة التحديات

آخر تحديث: الأحد 27 أبريل 2025 - 11:15 م بتوقيت القاهرة

تحدث جمال الكشكي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، عن لقاء مجلس أمناء الحوار الوطني، مع الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، وذلك في إجراء مناقشة شاملة حول قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية.

وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نانسي نور، عبر قناة «إكسترا نيوز»، اليوم الأحد، إن اللقاء الذي حضره جميع أعضاء المجلس بما في ذلك الأعضاء الجدد، يأتي في وقت حساس.

وأشار إلى أن هناك توجيهات صادرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة إدراج قضايا الأمن القومي ضمن جدول أعمال الحوار الوطني.

وتابع: «اللقاء فرصة ثمينة لجميع أعضاء مجلس الأمناء للتفاعل مع وزير الخارجية وتبادل الرؤى حول مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم مصر».

ولفت إلى أن النقاشات تمحورت حول ملفات حيوية مثل الأمن القومي المصري، والأزمات الإقليمية في السودان وليبيا وغزة، بالإضافة إلى تأثيرات التوترات في البحر الأحمر.

وأشار إلى أن الحوار ركَّز على كيفية استجابة الدبلوماسية المصرية لهذه التحديات، والتقدير العام للموقف المصري في هذه الأزمات.

ونوه بأنّ وزير الخارجية حرص على التأكيد على أهمية دور الحوار الوطني في دعم سياسة مصر تجاه قضايا حقوق الإنسان.

وأشار إلى أن الحوار الوطني لعب دورًا محوريًا في الاستعراض الدوري الشامل لملف حقوق الإنسان في مصر، وما ترتب على ذلك من مخرجات هامة مثل إنشاء المفوضية الوطنية لحقوق الإنسان وتطبيق العقوبات البديلة.

ولفت إلى أن تأكيد الوزير على أن التحديات الكبرى التي تواجهها مصر في المنطقة تتطلب رؤية منسقة بين جميع الأطراف المعنية، مؤكدًا أن السياسة الخارجية المصرية تستند إلى مبادئ ثابتة في الدفاع عن الأمن القومي، وفي الحفاظ على الاستقرار في المنطقة.

وأوضح أنه تم التطرق إلى مبادرات الحوار الوطني التي تهدف إلى تعزيز التسامح المجتمعي ورفع مستوى التعاون بين مختلف أطياف المجتمع المصري.

وأفاد بأن اللقاء تناول ملفًا بالغ الأهمية يتعلق بالأمن القومي المائي، حيث تحدث وزير الخارجية عن الخطوات التي تقوم بها الدولة المصرية لمواجهة التحديات المائية المتزايدة، مع التأكيد على أن هذه القضية تحظى باهتمام بالغ في سياق السياسة المصرية الخارجية.

وأكد الكشكي، أن هذا الحوار يعكس تفاعلًا حيويًا بين مجلس الأمناء ووزارة الخارجية، مع التركيز على الشفافية والتواصل الفعال مع كافة الأطراف المعنية لمواكبة التحديات الراهنة.