عائلات المحتجزين بغزة: نتنياهو اختار توسيع القتال رغم خطر موت أبنائنا
آخر تحديث: السبت 27 سبتمبر 2025 - 4:47 م بتوقيت القاهرة
الأناضول
قالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، السبت، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اختار توسيع القتال في غزة، بينما يواجه أبناؤهم خطر الموت.
جاء ذلك في بيان نشرته هيئة عائلات المحتجزين، السبت، بحسابها على منصة شركة "إكس" الأمريكية.
وقالت هيئة عائلات المحتجزين: "منذ ما يقرب من عامين، تعيش دولة إسرائيل أوقاتا عصيبة".
وأضافت: "بينما يواجه المختطفون الأحياء خطر الموت، وقد يختفي الموتى إلى الأبد على أرض غزة، اختار رئيس الوزراء توسيع نطاق القتال ونسف الاتفاق لإعادتهم".
وتقدر تل أبيب وجود 48 محتجزا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها نحو 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وتابعت الهيئة: "لشعب إسرائيل مطلب واضح وقاطع من صناع القرار: طبّقوا إرادة الشعب (عبر توقيع) اتفاق شامل لإعادة جميع المختطفين الـ48، وإنهاء الحرب في غزة".
ودعت الهيئة الجمهور الإسرائيلي إلى الاحتشاد الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي (17:00 ت.غ) في "ساحة المختطفين بتل أبيب (وسط) للتظاهر للمطالبة بوقف الحرب وإعادتهم".
وأضافت "إلى جانب الوقفة في تل أبيب ستقام وقفات أخرى في القدس، ومفترق شعار هنيغيف وحي كارمي غات (شمال مستوطنة كريات غات/جنوب)، وكما هو الحال كل أسبوع، سيتم تنظيم العشرات من الفعاليات والتجمعات التضامنية الأخرى في مختلف أنحاء البلاد".
وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات المحتجزين نتنياهو بإجهاض أي فرصة للتوصل إلى صفقة لإنهاء الحرب وإعادة ذويهم حفاظا على مصالحه السياسية والبقاء بالحكم، رغم موافقة حماس على مقترحات الوسطاء لصفقة جزئية وكذلك شاملة.