وزير الخارجية السوري: أكدنا بنيويورك على ثوابتنا في السيادة بعد 60 عاما من العزلة
آخر تحديث: السبت 27 سبتمبر 2025 - 10:05 م بتوقيت القاهرة
إسطنبول - الأناضول
- سوريا أنهت مشاركتها الناجحة في أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وهي أكثر حضوراً وانفتاحاً
- خطاب الرئيس الشرع التاريخي في الجمعية العامة عبر فيه عن تطلعات شعبنا ومواقفنا الوطنية
قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الجمعة، إن بلاده أكدت ثوابتها في السيادة والتنمية وإعادة الإعمار خلال مشاركتها الناجحة في الأمم المتحدة، وخطاب تاريخي ألقاه الرئيس أحمد الشرع، بعد 60 عامًا من العزلة.
وفي سلسلة تدوينات عبر منصة شركة "إكس" الأمريكية، أكد الشيباني، أن بلاده "أنهت مشاركتها الناجحة في أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث حملت صوت سوريا الحر، وصوت كل من ضحى لأجل هذه اللحظة".
وأضاف: "نغادر نيويورك اليوم، وبلادنا أكثر حضورا وصلابة، ودبلوماسيتنا أكثر انفتاحا وتوازنا".
وأشار الشيباني، إلى إجراء لقاءات بناءة مع عدد من وزراء الخارجية وممثلي المنظمات الدولية، في إطار تعزيز العلاقات والانفتاح على الحوار المتوازن والمصالح المشتركة.
وتابع: "بعد ستين عامًا من العزلة، ألقى سيادة الرئيس الشرع خطاب سوريا التاريخي في الجمعية العامة، عبّر فيه عن تطلعات شعبنا ومواقفنا الوطنية، وأجرى العديد من الفعاليات واللقاءات الثنائية مع قادة وممثلي الدول".
كما وجه تحية إلى الوفد السوري الذي مثل بلاده بكفاءة ومسؤولية خلال هذا الأسبوع في الأمم المتحدة، قائلاً إنه "نجاح جديد يضاف إلى العمل الدبلوماسي السوري والذي يستعيد مكانته بثقة واتزان".
واختتم بالقول: "بعد أسبوع كامل من العمل الدبلوماسي المكثف في نيويورك، أكدنا على ثوابتنا في السيادة، ورؤيتنا للتنمية وإعادة الإعمار".
والأربعاء، قال الرئيس الشرع إن بلاده تحولت من دولة تصدر الأزمات إلى "فرصة تاريخية" لإحلال الاستقرار والسلام والازدهار في المنطقة بأسرها.
حديث الشرع جاء خلال كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، هي الأولى لرئيس سوري منذ عام 1967.
وتعود آخر مشاركة سورية على مستوى القمة إلى عهد الرئيس نور الدين الأتاسي (1966-1970)، ثم قاطعت دمشق اجتماعات الجمعية العامة عقودا بعد حرب 1967 وخسارة الجولان، معتبرة أن المؤسسات الدولية منحازة لإسرائيل بدعم أمريكي وغربي.
وفي 8 ديسمبر 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة في 29 يناير 2025 الشرع، رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.
ومنذ الإطاحة بنظام الأسد، تسعى الإدارة السورية الجديدة إلى تحسين علاقات البلاد مع دول المنطقة وعلى مستوى العالم.