سفينة حربية أمريكية ترسو في ترينيداد وتوباجو وتضع المزيد من الضغط على فنزويلا

آخر تحديث: الإثنين 27 أكتوبر 2025 - 6:26 ص بتوقيت القاهرة

د ب أ

 رست سفينة حربية أمريكية في بورت أوف سبين عاصمة ترينيداد وتوباجو يوم الأحد، في الوقت الذي تعزز فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضغط العسكري على فنزويلا المجاورة ورئيسها نيكولاس مادورو.

وتنضم السفينة "يو إس إس جريفلي"، وهي مدمرة مزودة بصواريخ موجهة، في عاصمة الدولة الواقعة في منطقة البحر الكاريبي، إلى حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد فورد"، التي تقترب من فنزويلا. وانتقد مادورو حركة حاملة الطائرات باعتبارها محاولة من الحكومة الأمريكية لافتعال "حرب جديدة أبدية" ضد بلاده.

واتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئيس مادورو، دون تقديم أدلة، بأنه زعيم عصابة الجريمة المنظمة "ترين دي أراجوا".

وقال مسؤولون حكوميون من ترينيداد وتوباجو والولايات المتحدة إن السفينة الحربية الضخمة ستبقى في ترينيداد حتى يوم الخميس لتتمكن الدولتان من إجراء تدريبات.

وقال مسؤول عسكري رفيع في ترينيداد وتوباجو لوكالة أسوشيتد برس (أ ب) إن الخطوة تقرر جدولتها مؤخرا فقط. وتحدث المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته لعدم السماح له بمناقشة الأمر علنا.

وكانت كاملا بيرساد-بيسيسار، رئيسة وزراء ترينيداد وتوباجو، من الداعمين البارزين للوجود العسكري الأمريكي والضربات المميتة على قوارب المخدرات المشتبه بها قبالة سواحل فنزويلا.

وفي يوم الأحد، قالت فنزويلا إن "السلوك الخطير للمناورات العسكرية" في مياه دولة مجاورة يشكل "تهديدا خطيرا" لمنطقة البحر الكاريبي و"استفزازا عدائيا" تجاه الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية.

وتأتي زيارة السفينة الحربية بعد أسبوع من تحذير السفارة الأمريكية في ترينيداد وتوباجو للأمريكيين بالابتعاد عن المنشآت الحكومية الأمريكية هناك. وقالت السلطات المحلية إن تهديدا تم الإبلاغ عنه ضد الأمريكيين استدعى التحذير.

وانتقد العديد من سكان ترينيداد وتوباجو رسو السفينة الحربية في المدينة.

وفي أحدث مظاهرة أمام السفارة الأمريكية، قال ديفيد عبد الله، زعيم حزب حركة العدالة الاجتماعية السياسي، إنه ما كان ينبغي لترينيداد وتوباجو أن تسمح للسفينة الحربية بدخول مياهها.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved