والد مصابة وخال 3 ضحايا بحادث المنوفية يطالب بنقل الفتيات المصابات لعناية مجهزة
آخر تحديث: السبت 28 يونيو 2025 - 8:57 م بتوقيت القاهرة
محمد شعبان
ناشد المواطن محمد أبو شنب، والد المصابة «حبيبة» وخال ثلاث فتيات أخريات من شهيدات الحادث المروع على الطريق الإقليمي بالمنوفية، الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان؛ بنقل الفتيات المصابات إلى وحدة عناية مركزة مجهزة.
ووصف خلال تصريحات تلفزيونية مع الإعلامية سهير جودة عبر فضائية «النهار» مساء السبت، حالة ابنة شقيقته «آيات»، قائلا: «آيات بنت أختي، في العناية متبهدلة جامد، وإسراء شالت الطحال ومتبهدلة، بنطلب إنهم ينقلوهم للمستشفى العربي؛ لأن آيات هي اللي فاضلة من ثلاثة ببيت واحد».
وأوضح أن مستشفى أشمون العام تفتقر إلى وحدة عناية مركزة مجهزة للتعامل مع مثل هذه الحالات الحرجة، قائلا: «مستشفى عام أشمون ما فيهاش رعاية».
وناشد بنقلها وابنة شقيقته الأخرى «إسراء»، التي خضعت لعملية استئصال للطحال، إلى مستشفى أفضل تجهيزا لإنقاذ حياتهما.
وتابع حديثه: «آيات متدمرة خالص في العناية، وكنا بنلف لها على علاج إمبارح في مصر وفي شبين وبنلف كل القرى اللي حوالين مننا على أمبولات تخدير عشان البنت متدمرة.. حبيبة بنتي الحمد لله نوعيًا هي مستقرة وأحسن من الحالتين اللي فاضلين من بقية الميكروباص»، حسب قوله.
وكشف أن هؤلاء الفتيات، اللواتي كنّ يعملن في محطات تعبئة وتغليف العنب، لم يكنّ مجرد عاملات؛ لكنّ طالبات في مراحل تعليمية مختلفة، بينهن طالبات في كليات الهندسة والتمريض ومراحل الإعدادية، قائلا: «كلهم كليات، كانوا يذهبوا في الإجازات فقط ليساعدوا في تجهيز نفسهم، ويساعدوا أهاليهم».
وأضاف والد المصابة، والذي يعمل سائقا، أن الطريق، الذي لم يكمل عامه الأول يعاني من تدمير كامل، قائلا: «إحنا مش قادرين نتكلم إن فيه بديل للإقليمي، طريق اتعمل جديد واتنشأ جديد ما يقعدش سنة واحدة، أنا راجل سواق، الطريق ده من ساعة ما اتعمل، من سنة واحدة من إنشائه، الطريق اتدمر، اتدمر وريح كله، ريّح، كل يوم حوادث، والله العظيم والله العظيم حالًا دلوقتي حوادث على الإقليمي دلوقتي، إحنا عندنا من أول بنها لحد شبرا حتى الخطابة، الدنيا متدمرة».
وأوضح أن إجبار المركبات على استخدام حارة واحدة مكتظة بينما تظل الحارة الأخرى مغلقة، يدفع السائقين لمناورات خطرة عند التقاطعات، معقبا: «أرمم حارة واحدة وأشغل الثانية، إنما ما ينفعش إن كل شركة تمسك لها 2 كيلو، 3، 4 كيلو، والسواقين من تزاحم طريق يعملوا ازدحام، فالطريق ده زحمة والباكية الثانية الخرسانة فاضية، أمشي الـ 2 كيلو 3 كيلو دول، وعقبال ما ألف يروح قاطع على العجل جاي سريع، فكل يوم فيه ضحايا، فيه كل يوم 40 واحد و50 واحد»، حسب قوله.