قبل صدور ابتدينا.. أبرز الملحنين والشعراء الأكثر تعاونا مع عمرو دياب في ألبوماته خلال الـ10 سنوات الماضية

آخر تحديث: السبت 28 يونيو 2025 - 5:16 م بتوقيت القاهرة

الشيماء أحمد فاروق

يستعد الهضبة عمرو دياب، لطرح ألبومه الجديد بعنوان: "ابتدينا"، في الأسبوع الأول من شهر يوليو القادم، إذ نشر صورًا رسميًا تجمعه ببعض فريق عمل الألبوم من الشعراء والملحنين، عبر حساباته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي.

وكشف هذا الإعلان، عن مفاجأة للجمهور وهي عودة التعاون بين عمرو دياب والملحن عمرو مصطفى مرة أخرى، بعد انقطاع دام سنوات؛ نتيجة بعض الخلافات الفنية، حيث قدم مصطفى للهضبة الكثير من ألحان الأغاني الناجحة على مدار أعوام من التعاون الممتد.

وأشار دياب، سابقا إلى موعد طرح ألبومه الجديد، خلال حفلته الأخيرة، قائلًا:"أنا هنزل الألبوم الجديد بعد العيد، وحاولت أعمل زي زمان عشان أنتو بتطلبوا كده، بس لقيت الموضوع صعب عشان الزمن اتغير، بس في أغاني كتيرة هتعجبكم".

ويضم الألبوم الجديد، 12 أغنية، وهو المعدل الطبيعي لعدد الأغاني التي يقدمها الهضبة في الألبوم الواحد خلال العشر سنوات الماضية، ويتعاون فيه دياب مع نخبة من أبرز الأسماء في عالم صناعة الأغنية المصرية على مستوى التأليف والتلحين والتوزيع.

ويهتم الجمهور، بتفاصيل أغاني دياب على مستوى التلحين والكلمات، ويصبح الألبوم عادة تريند مع إتاحته على منصات الاستماع، ويتطرق البعض إليه بالتحليل والنقد والتركيز في أسماء الشعراء والملحنين الذي تعاون معهم دياب خلال الألبوم، وتعد هذه الجوانب من أهم ما يميز الهضبة في اختياراته، وجزءا من الحالة العامة التي يصنعها نزول ألبوم دياب إلى السوق الغنائي.

وقدم الهضبة، على مدار 10 سنوات ماضية 6 ألبومات غنائية، حققت نجاحا كبيرة وبعض الأغاني تصدرت التريند ونسب المشاهدة ونافست بقوة على جذب الجمهور، وبالتزامن مع طرح الألبوم الجديد.

ونستعرض أبرز المشاركات الفنية لعمرو دياب على مستوى التلحين والكتابة، من خلال رصد الأغاني الصادرة في الألبومات الـ6، وحصر أسماء الفنانين الذين ساهموا في خروجها إلى الجمهور.

- من خلال الرصد ظهرت النتائج التالية:


1. على مستوى التلحين

 


الملحن محمد يحيى في المرتبة الأولى، من حيث الأكثر تعاونا مع عمرو دياب عبر المدة الزمنية المُختارة للرصد.
ويأتي في المرتبة الثانية، كل من بالتساوي: عمرو مصطفى، وعزيز الشافعي .
ولحن عمرو دياب، لنفسه 8 أغنيات في الألبومات الـ6.
أما الملحن إسلام زكي، فقد جاء في المرتبة الرابعة.

 

2. على مستوى كتابة الأغاني

 

اكتسح الشاعر الغنائي تامر حسين، بـ28 أغنية قدمها لعمرو دياب، عبر المدة الزمنية المُختارة للرصد.
وجاء في المرتبة الثانية، كل من بالتساوي: تركي آل شيخ، وأيمن بهجت قمر.
ومن الشعراء البارزين الذي اقتصر تعاون عمرو معهم، في فترة الرصد، على أغنيتين أو 3: بهاء الدين محمد، وخالد تاج الدين.

 

وتوحي في ذهن القارئ بسؤال، هل عمرو دياب "لا يخرج من المساحات الآمنة" في العمل؟، وذلك ما علق عليه الناقد أمجد جمال، قائلا: "عمرو دياب من زمان في نقطة الشعراء لا يفضل التغيير كثيرا، في التسعينيات على سبيل المثال كان يعمل بكثرة مع مجدي النجار ومدحت العدل؛ لأنه لا يميل لتغيير فريق العمل المعتاد عليه".

وتابع: "ولكن هذا لا يمكن اعتباره ابتعاد عن المغامرة أو بقاء في مساحة آمنة، نجد له تعاونات مع شعراء مثل صابر كمال الذي يكتب كلمات جريئة، ومع مصطفى حدوتة كاتب مهرجانات، وتامر حسين نفسه الذي يكرر التعاون معه شاعر متجدد، لا يصح استخلاص فحوى الأرقام أنها تشير إلى نمطية معينة؛ لأن الأرقام وحدها لا تكفي للتعبير".

وعلل جمال تكرار التعاون مع تامر حسين، قائلا: "تامر حسين ميزته كشاعر، إنه شاعر مزيكاتي؛ أنه من أمهر من يستطيع الكتابة على اللحن، ولديه قدرة على كتابة كلمات لها جرس موسيقي مُنغم، والكلمات تكون بطابعها لها قافية موسيقية، وفي نفس الوقت يستطيع كتابة كلمات عميقة ومواضيع جادة مثل أغنية حبايبي حبايب مين من ألبوم معدي الناس، كانت أغنية بها عمق، وبالتالي من الطبيعي أن يعتمد عليه عمرو دياب؛ لأنه يستطيع تغطية جوانب متنوعة في الكتابة".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved