غدا.. مؤتمر صحفي للكشف عن تفاصيل عرض الملك لير على المسرح القومي بالعتبة

آخر تحديث: السبت 28 يونيو 2025 - 10:39 ص بتوقيت القاهرة

إيناس العيسوي

يقيم المسرح القومي، بقيادة الفنان الدكتور أيمن الشيوي، مؤتمرًا صحفيًّا للعرض المسرحي "الملك لير" إخراج شادي سرور، وبطولة الفنان يحيى الفخراني، وذلك في السادسة مساء غد الأحد في المسرح القومي بالعتبة.

يقام المؤتمر بحضور عدد من أبطال وصُنّاع العرض، ويتحدث خلاله مدير المسرح القومي الدكتور أيمن الشيوي عن تفاصيل العمل، وأهمية عودة هذا العرض الكلاسيكي إلى خشبة المسرح القومي، إلى جانب استعراض رؤية الفرقة الفنية ومواعيد العرض الرسمية.

والعرض بطولة الفنان يحيى الفخراني، وإخراج شادي سرور، ومن إنتاج المسرح القومي، بقيادة الدكتور أيمن الشيوي، والتابع للبيت الفني للمسرح برئاسة المخرج هشام عطوة.

وقدم الفخراني "الملك لير" 3 مرات على خشبة المسرح، بدأها عام 2001 على خشبة المسرح القومي، من إخراج أحمد عبدالحليم، وأخرجها للتليفزيون جمال عبدالحميد، وشارك في بطولة العرض إلى جانب الدكتور يحيى الفخراني، أشرف عبدالغفور، وأحمد عبدالحليم، وسوسن بدر، وأحمد سلامة، وريهام عبدالغفور، وفاروق عطية، ونرمين كمال، وسلوى محمد علي، وعهدي صادق، ورشدي الشامي.

ثم قدمها الفخراني للمرة الثانية على مسرح كايرو شو بالتجمع الخامس، وشارك في بطولة العرض هذه المرة إلى جانب الفخراني، أحمد فؤاد سليم، ورانيا فريد شوقي، وريهام عبدالغفور، وهبة مجدي، ومجدي كامل، ونضال الشافعي، وأحمد عزمي، وأحمد فهيم، وأيمن الشيوي، وناصر سيف، وحمادة شوشة، إخراج تامر كرم.

وخلال أيام، يعود الفنان يحيى الفخراني إلى خشبة المسرح القومي بالرواية الأقرب إلى قلبه "الملك لير"؛ ليقدمها للمرة الثالثة في المسرح، والثانية على المسرح القومي، إخراج شادي سرور، ويشارك فيها إلى جانب يحيى الفخراني، طارق الدسوقي، وحسن يوسف، وأحمد عثمان، وتامر الكاشف، ومحمد العزايزي، وأمل عبدالله، وطارق شرف، وإيمان رجائي، وريم المصري.

أما باقي فريق العمل فهم: المكياج إسلام عباس، الأزياء علا علي، والديكور الدكتور حمدي عطية، والتأليف الموسيقي أحمد الناصر، والكيروجراف ضياء شفيق، والإضاءة محمود الحسيني "كاجو".

وفي هذه المرة، سيقدم الفخراني شخصية "الملك لير" وهو في سنه الحقيقي خلافًا للمرة السابقة التي قدم فيها العرض وكان عمره حينها في الستين، موضحًا أن هذا يمنحه فرصة عيش الحالة النفسية للشخصية بكل معاناتها وإرهاقها ومتعتها، مستفيدًا من إتقانه للأحاسيس والمشاعر؛ ليجمع بين الأدوات الداخلية والخارجية للشخصية، كما أرادها كاتبها ويليام شكسبير.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved