إيران تكشف كواليس إحباط مخططات «تخريب وتجسس» خلال الحرب مع إسرائيل
آخر تحديث: الإثنين 28 يوليه 2025 - 3:12 م بتوقيت القاهرة
وكالات
كشفت وزارة الأمن الإيرانية، اليوم الاثنين، كيف أحبطت مخططات تخريبية وتجسسية واسعة خلال الحرب التي استمرت على مدار 12 يومًا.
وكشف بيان صادر عن وزارة الأمن الإيرانية إحباط مخططات لاغتيال 23 من كبار المسئولين الإيرانيين خلال أيام الحرب، إضافة إلى 13 مؤامرة اغتيال أخرى كانت تُحضّر خلال الأشهر السابقة، ليصل مجموع العمليات التي تم إحباطها إلى 35 محاولة اغتيال لمسئولين سياسيين وعسكريين بارزين.
وبحسب وكالة "تسنيم" للأنباء، أفاد البيان بكشف وتفكيك شبكات تجسس تعمل لصالح الموساد، واعتقال 20 جاسوسًا، من بينهم عناصر تنفيذية ولوجستية، في محافظات طهران، البرز، قزوين، أراك، أصفهان، فارس، كرمان، خوزستان، زنجان، مازندران، أذربيجان الغربية، وكردستان. وفي ثلاث حالات خاصة، تمّ التعاون مع أجهزة استخباراتية عسكرية تابعة للقوات المسلحة الإيرانية.
وأشارت وزارة الأمن الإيرانية إلى كشف قاعدة سرّية قريبة من الحدود الجنوبية الشرقية للبلاد تضم 300 ممن وصفتهم بـ"عناصر إرهابية أجنبية" كانت تستعد للتسلل إلى داخل إيران، وتم منع أي تحرّك منهم.
وكشف البيان عن محاولة للكيان الصهيوني لتجنيد مئات المرتزقة تحت مسمى "الجبهة المتحدة لبلوشستان"، مؤكداً أن تحركاتهم خاضعة للرصد والمتابعة الدقيقة.
كما أشار البيان إلى "جهود مكثفة لمواجهة التيارات البهائية والفرق الضالة، والشبكات التخريبية، ومخططات التجنيد والتغلغل الاجتماعي، والهجمات السيبرانية المعادية".
وقالت وزارة الأمن الإيرانية، إن الإجراءات الأمنية والاستخباراتية التي نفذتها خلال الحرب "لم تكن مجرد حرب عسكرية، بل كانت عملية شاملة اعتمدت على عناصر مركبة من الحرب العسكرية، والأمنية، والاستخباراتية، والمعرفية، وحرب الإدراك، إضافة إلى عمليات إرهابية، وتخريب، وزعزعة الاستقرار الداخلي، وإثارة الفوضى، وذلك بهدف إخضاع إيران، وإسقاط النظام الإسلامي، وتمزيق وحدة إيران الجغرافية"، بحسب البيان.
واتهمت وزارة الأمن الإيرانية في بيانها "الولايات المتحدة بأنها الراعي الرئيسي لهذه المؤامرة، بالتعاون مع الكيان الصهيوني وعدد من الدول الأوروبية، وجماعات معارضة مسلحة، وتكفيريين، ومهربين مسلحين".