مولدوفا تنتخب برلمانا جديدا في اختبار لمسار البلاد نحو الاتحاد الأوروبي

آخر تحديث: الأحد 28 سبتمبر 2025 - 11:20 ص بتوقيت القاهرة

كيشيناو - (د ب أ)

يدلي مواطنو مولدوفا بأصواتهم لانتخاب برلمان جديد اليوم الأحد، في انتخابات عالية المخاطر يمكن أن تحدد ما إذا كان بإمكان البلاد المضي قدما في مسارها المؤيد لأوروبا تحت قيادة الرئيسة مايا ساندو.

واتسمت الفترة التي سبقت التصويت بتوترات سياسية متصاعدة. ويوم الجمعة، استبعدت لجنة الانتخابات حزبا من الكتلة الانتخابية الوطنية الصديقة لروسيا من المشاركة. وكانت الكتلة تعتبر منافسا قويا في الانتخابات.

وفي الوقت نفسه، يواجه حزب العمل والتضامن الحاكم التابع لساندو خطر خسارة أغلبيته المطلقة في البرلمان، حيث تسببت الائتلافات مرارا في عدم الاستقرار في الماضي.

وشهدت بداية الأسبوع مداهمات على مستوى البلاد وأكثر من 70 اعتقالا تتعلق بادعاءات عن تدخل مدعوم من روسيا في الانتخابات.

وتمزقت مولدوفا بين روسيا والغرب لعقود من الزمن. وتحتفظ موسكو بنفوذ كبير في هذه الجمهورية السوفيتية الفقيرة السابقة ، خاصة في منطقة ترانسنيستريا الانفصالية حيث يتمركز جنود روس.

ويبلغ عدد سكان مولدوفا حوالي 4ر2 مليون نسمة. ويحق لمئات الآلاف من المولدوفيين الذين يعيشون في الخارج، وخاصة في الاتحاد الأوروبي، التصويت أيضا.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة 7 صباحاً ومن المقرر أن تغلق الساعة 9 مساءً (0400 إلى 1800 بتوقيت جرينتش). ومن المتوقع صدور نتائج ذات مغزى خلال الليل.

وبعد الإدلاء بصوتها، كررت رئيسة مولدوفا المؤيدة للغرب مايا ساندو الادعاءات القديمة بأن روسيا "تدخلت بشكل كبير" في الانتخابات، قائلة إنها صوتت "للحفاظ على السلام" وأن مستقبل بلادها يكمن داخل الاتحاد الأوروبي، حسب وكالة أسوشيتد برس(أ ب) اليوم الأحد.

وأضافت "تشكل روسيا خطرا على ديمقراطياتنا. ديمقراطيتنا ناشئة وهشة، لكن هذا لا يعني أن الدول ذات الديمقراطيات الأقدم ليست في خطر. نريد أن نعيش في ديمقراطية" وتابعت "اليوم في بلدنا، الديمقراطية في أيدي مواطني مولدوفا-وحدهم يمكن أن ينقذوا جمهورية مولدوفا".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved