الشاباك يدعي اعتقال عناصر من حماس بالضفة الغربية
آخر تحديث: الأحد 29 يونيو 2025 - 3:08 م بتوقيت القاهرة
الأناضول
ادعى جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، اليوم الأحد، أنه اعتقل عناصر ما سماها "خلية" تابعة لحركة حماس في الخليل جنوبي الضفة الغربية، وصفها بأنها "الأكبر" منذ 10 سنوات.
وقال الشاباك، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، إنه "أحبط بنية تحتية تابعة لحركة حماس في مدينة الخليل، تُعد من أكبر البُنى التي كُشف عنها في السنوات الأخيرة"، زاعما أنها "خططت لتنفيذ سلسلة عمليات".
وأضاف أنه في إطار "التحقيقات حول هذه الخلية، والتي كانت تخطط لتنفيذ عمليات في المدى القريب، تم اعتقال أكثر من 60 عنصرًا من نشطاء حماس وضبط 22 قطعة سلاح من أنواع مختلفة".
وزعم أن اعتقال عناصر "الخلية" كشف عن منفذي عملية إطلاق نار وقعت في 31 أغسطس 2010 عند مفترق بني نعيم قرب الخليل، أسفرت عن مقتل 4 إسرائيليين.
وادعى الشاباك، أن "التحقيقات أظهرت أن قادة كبار في حركة حماس من منطقة الخليل – معظمهم سجناء محررون من السجون الإسرائيلية – عملوا على تجنيد، وتسليح، وتدريب نشطاء آخرين من سكان المنطقة، بهدف تنفيذ عمليات إطلاق نار وتفجيرات ضد أهداف إسرائيلية".
وتبين أن "أعضاء الخلية قاموا بتدريبات على الرماية، وجمع معلومات استخبارية عن أهداف إسرائيلية، وتصنيع مواد متفجرة، وتركيب عبوات ناسفة بهدف تنفيذ هجمات خطيرة باسم حماس في الضفة الغربية وداخل إسرائيل"، بحسب ادعاءات الشاباك.
وقال إنه في إطار التحقيقات "تمت مصادرة 22 قطعة سلاح من أنواع مختلفة، و11 قنبلة يدوية، بالإضافة إلى وسائل قتالية أخرى، بما في ذلك كميات كبيرة من الذخيرة التي تم العثور عليها بحوزة العناصر، كما تم الكشف عن مخبأ تحت الأرض استُخدم لتخزين الأسلحة وإيواء مطلوبين".
وقال مسئول كبير في الشاباك وفق البيان، إن الحديث يدور عن أكبر "بنية تحتية" لحماس يتم إحباطها في الضفة الغربية منذ عقد من الزمن.
ولم تصدر حماس أي تعليق رسمي على ما أورده جهاز الشاباك الإسرائيلي في بيانه.
ويأتي ذلك بينما يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية وانتهاكاته في بلدات وقرى الضفة الغربية.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 986 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.
وترتكب إسرائيل، بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.