رئيس وزراء الجزائر يزور إسبانيا

آخر تحديث: الأحد 29 يونيو 2025 - 1:17 م بتوقيت القاهرة

الجزائر - (د ب أ)

يتوجه الوزير الأول الجزائري نذير العرباوي، اليوم الأحد، إلى إشبيلية الإسبانية، ممثلا لرئيس البلاد عبدالمجيد تبون،  للمشاركة في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، الذي ينطلق غدا الاثنين ويختتم الخميس المقبل.

وجاء في بيان لمصالح الوزير الأول الجزائري أن المشاركين سيعكفون في هذا المؤتمر "على دراسة مختلف المسائل ذات الصلة بمشكلة تمويل التنمية، لاسيما من خلال الوقوف على مدى تنفيذ برنامج عمل أديس أبابا لدعم تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وذلك بهدف صياغة اقتراحات وحلول جماعية لدعم جهود التنمية ورأب الفجوة التمويلية".

وتعتبر زيارة العرباوي إلى إسبانيا، رغم أنها تندرج في إطار التعاون الدولي المتعدد الأطراف، هي الأولى من نوعها لمسئول جزائري رفيع المستوى منذ 2022، بداية سيطرة التوتر الحاد على العلاقات بين البلدين.

وفي 20 فبراير الماضي، التقى وزيرا خارجية البلدين في جوهانسبورج على هامش الاجتماع الوزاري لمجموعة الـ20، وهو اللقاء الذي وصف على أنه رغبة مشتركة في خفض التوتر واستعادة العلاقات الطبيعية.

وكان رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، أعلن في مارس 2022 دعم بلاده لمخطط الحكم الذاتي المغربي في الصحراء الغربية، وهو ما وصفته الجزائر "بالانقلاب المفاجئ".

وردت الجزائر بسحب سفيرها من مدريد وعلقت اتفاقية الصداقة وحسن الجوار بين البلدين الموقعة سنة 2002، إلى جانب فرض عقوبات اقتصادية من خلال تجميد عمليات التصدير والاستيراد من إسبانيا وإليها، ووقف أي عملية توطين بنكي لإجراء عمليات تجارية معها.

ومع إعلانات حسن نوايا من الطرفين، أُعلن عن تأجيل زيارة وزير الخارجية الإسباني التي كانت مقررة في 12 فبراير 2024 إلى الجزائر، قبل 12 ساعة فقط من موعدها، بناء على طلب من الجزائر بسبب "ازدحام الأجندة وعدم حسم بعض الملفات التي كان من المقرر مناقشتها خلال الزيارة".

وعاد السفير الجزائري رسميا إلى مدريد واستؤنفت العلاقات التجارية بين البلدين، في نوفمبر 2024، من خلال تعميم أصدره البنك المركزي الجزائري، يسمح إعادة فتح عمليات التجارة الخارجية من إسبانيا وإليها.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved